Saturday, July 1, 2017

ما وراء الخبر-هل تورط يوسف العتيبة في قضية "احتيال"؟

مرتزقة "بلاك ووتر" يعودون إلى العراق بنسخة إماراتية

مرتزقة "بلاك ووتر" يعودون إلى العراق بنسخة إماراتية

AN IMPORTANT ARTICLE

Link


خرجت شركة "بلاك ووتر" للخدمات الأمنية الأميركية من العراق، بقرار برلماني، بسبب ما عرف حينها بـ"مذبحة ساحة النسور" في بغداد، منتصف سبتمبر/أيلول 2007، عندما أقدم عناصر الشركة، على فتح النار على سيارات مدنية تقل عائلات عراقية بحي المنصور وسط العاصمة، ما أدى إلى سقوط 41 مدنياً بين قتيل وجريح بينهم أطفال. قرار الطرد اعتبر حينها نصراً شعبياً للعراقيين. لكن الشركة عادت من جديد إلى العراق، عبر سلسلة استثمارات وعقود شراكة جديدة وبمبالغ مالية كبيرة تدفع بعضها حكومة بغداد والأخرى بطريقة الاستثمار، كان آخرها عقد ضخم لمدة خمس سنوات. غير أنها دخلت إلى السوق العراقية هذه المرة تحت اسم مختلف وعنوان آخر، وهو شركة "أوليف" للخدمات الأمنية أو شركة "الزيتونة للخدمات الأمنية"، وتملكها حكومة أبو ظبي، ويديرها حالياً نفس مؤسس "بلاك ووتر" الضابط السابق بالجيش الأميركي، إريك برنس، الملاحق قضائياً بتهم عدة، بينها جنائية وأخرى تهرب ضريبي.

برنس المؤسس والمشرف العام على عمليات وحركة هذه الشركة من مقر إقامته في أبو ظبي هو نفسه من يدير شركة (R2) للخدمات الأمنية في أبو ظبي أيضاً. وتم اعتماد الشركة الجديدة إماراتياً باسم (شركة الزيتونة للخدمات الأمنية) ودولياً تعرف باسم "شركة أوليف". وعلى خلاف شركة (R2) التي تضطلع بـ"عمليات سرية" لصالح أبو ظبي في اليمن وليبيا وأفغانستان منذ عام 2013 بالتزامن مع ثورات الربيع العربي، بإدارة عليا من إرك برنس نفسه وتسعة من قادة وحدات عمليات "بلاك ووتر" السابقين، فإن شركة "أوليف" حصلت على اعتماد عالمي كشركة دولية إماراتية في أكتوبر/تشرين الأول 2013، من خلال ترخيص معتمد من قبل هيئة الترخيص الدولية، "إنترتك"، وفقاً لمعايير شركات الأمن الخاصة "PSC1"، بحسب تصريح مدير مجموعة الأمن في البيئات الأمنية المعقدة في شركة "أوليف"، الضابط السابق في البحرية الأميركية، بول جيبسون، الذي أكد أن "الشركة حصلت على الترخيص بموجب مراجعة معاييرها في الفحص والعمل الميداني والتدقيق للأفراد وعمليات شراء الأسلحة والتراخيص لحمل الأسلحة النارية وطريقة إدارتها". لكن عملياً، شركة "أوليف" الأمنية هي "بلاك ووتر" التي طردت من العراق ومنعت من العمل بقرار صادق عليه البرلمان عام 2007، وتتخذ من مبنى قرب نادي الصيد وسط بغداد كفرع لعملياتها بالعراق.

مرتزقة بخدمة أبو ظبي
أحد الذين عملوا في الشركة، وهو أميركي من أصل لبناني، يدعى نبيل شداد، ويقيم حالياً في ولاية فلوريدا الأميركية، وافق على الحديث مع "العربي الجديد" عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مقر إقامته، ويؤكد أن "أوليف" هي نفسها "بلاك ووتر"، لكن بنسخة إماراتية. وشداد لا يزال ينتظر من شركة "بلاك ووتر" أن تدفع له مبلغاً قدره 19 ألفاً و800 دولار أميركي، لم تسددها له، بذريعة تركه العمل قبل انقضاء مدة العقد معه. لكنه يدافع عن موقفه قائلاً "إنها أغلقت فرعها في العراق وسددت مستحقات الجميع إلا العاملين من أصول عربية وأفريقية بسبب ما اعتبره عنصرية الشركة. ويقول إن "بلاك ووتر عادت للعمل في منطقة الشرق الأوسط عبر شركتي أوليف و(R2) وهي مختصر اسم الشركة الكامل "ريفلكس ريسبونسس" من خلال أبو ظبي، وتدير لصالح الأخيرة عمليات ذات طابع استخباراتي في عدد من الدول العربية انطلاقاً من الإمارات.


ويضيف شداد أن "شركة أوليف باشرت نشاطها أول مرة بعد تعرض طائرة إماراتية في 27 يناير/ كانون الثاني 2015، إلى إطلاق النار قبل هبوطها في مطار بغداد، ما أدى إلى إصابة عدد من الركاب بجروح واختراق الرصاص هيكل الطائرة الخارجي". ويتابع إن هذه الحادثة شكلت "بوابة دخول بلاك ووتر الأميركية مجدداً إلى العراق من خلال شركة أوليف الإماراتية، وعقدت أولى صفقاتها مع وزارة المالية لصالح الهيئة العامة للجمارك ثم تنظيم إجراءات موانئ البصرة على مياه الخليج العربي، ثم صفقة توريد عجلات مصفحة ضد الرصاص للحكومة وتوريد أجهزة مراقبة أمنية ومراجعة إجراءات الأمن في منشآت عراقية مختلفة، وعيّنت الشركة رجلاً يدعى كرستوفر كرفش، مديراً مفوضاً لها إذ تتولى أوليف أو الزيتونة مسؤولية عدد من الموانئ العراقية"، وفق روايته. ويرجح أن يتم جلب "المرتزقة الكولومبيين للعمل في العقد الجديد (طريق بغداد ـ عمّان) حال البدء بتنفيذه نهاية العام الحالي، كونهم الأقل أجراً، إذ يتقاضون شهرياً ما بين 3000 آلاف إلى 35000 دولار أميركي، ويعمل قسم منهم أيضاً في مدينة عدن اليمنية".

ويؤكد شداد الذي لا يزال يحظى بعلاقة مع بعض زملائه السابقين العاملين حالياً في الشركة أن "أوليف هي روح بلاك ووتر، لكن الاسم يختلف فقط"، مبيناً أنها "تعمل خارج الإمارات، خاصةً في الدول العربية كشركة أميركية دولية للخدمات الأمنية مقرها الإقليمي أبو ظبي". ويختم بالقول إن "شركتي أوليف وR2 في أبو ظبي تعتبران نتاج عملية تدوير بلاك ووتر".

العمل في خدمة السياسة والأمن
وكان رئيس "بلاك ووتر"، إرك برنس، انتقل نهاية عام 2010 إلى أبو ظبي للإقامة فيها، بعد فشله في
تبييض سمعة شركته دولياً وتراجع الصفقات المالية التي كانت الشركة تبرمها سنوياً، لا سيما في دول العالم الثالث التي تعتبر مصدر استثمارها الرئيس، على الرغم من تغيير اسمها إلى شركة "Xe Services". وتكبدت بسبب ذلك خسائر كبيرة أعقبها حكم قضائي أميركي بسجن عدد من أعضاء الشركة لإدانتهم بجرم القتل من الدرجة الأولى لمواطنين عراقيين في بغداد. وجاء العقد الإماراتي مع رئيس برنس بمثابة "الإنقاذ لجيش المرتزقة" الذين حوتهم "بلاك ووتر" طيلة السنوات الثماني الماضية قبل تفككها عملياً في الولايات المتحدة. واستقدم برنس خيرة أعضاء "بلاك ووتر"، مثل توم ريكس الملقب باسم توم فوسين ومايك راكس وألفريد كيفن.

وتتألف شركة "أوليف" من
جيش من "المرتزقة" يصل تعدادهم إلى أكثر من 3 آلاف عنصر وهم من 19 جنسية مختلفة يقيم منهم نحو 600 في الإمارات حالياً. ويشكلون كتيبة أمنية واسعة الطيف داخل أبو ظبي. وتضم عدداً كبيراً من العناصر الذين يحملون الجنسية الأميركية، ومن بينهم عسكريون سابقون بالجيش الأميركي غالبيتهم من الجمهوريين. وتضم أيضاً بريطانيين وأستراليين وأفراداً من دولة جنوب أفريقيا وعناصر يحملون جنسية إسرائيلية وكولومبيين، إضافةً إلى عشرات من عناصر الأمن الإماراتيين بصفة محقق أول ومحقق متدرب. وقسم منهم، وهم برتبة محقق أول، عملوا سابقاً مع الجيش الأميركي في أبو غريب بالعراق وأفغانستان. وكذلك عملوا في اليمن وليبيا خلال العامين الماضيين. كما تستقطب "أوليف" أشخاصاً من الجنسيات المحلية في الدول التي تعمل بها لكن ضمن مهام محددة.
وأنيطت بشركة "أوليف" خلال السنوات الأربع الماضية مهام عدة داخل الإمارات، مثل حماية المنشآت النفطية وناطحات السحاب وحراسة السجون وشراء الأسلحة ومراقبة المواطنين والمقيمين المسجلين كمشتبه بهم بما في ذلك التجسس على اتصالاتهم. وتورطت شركة "R2" الإماراتية بعمليات أمنية في عدة دول عربية مثل اليمن وليبيا وسابقاً في مصر، حيث شهدت أعلى معدل نشاط لها قبيل الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري السابق محمد مرسي، وبعده. ويلاحظ على آخر إعلان لشركة "أوليف" نشرته صحف ومواقع إماراتية فتح باب التوظيف ضمن شروط عدة أبرزها إثبات أن المتقدم خدم بوظيفة عسكرية في بلده مع نسخة من تحصيله الدراسي، وأن يكون المتقدم للعمل ذكراً وعمره بين 20 و400 عاماً. وجعلت القبول مفتوحاً لكل الجنسيات.

خداع للشارع العراقي أم الحكومة؟
صحيح أن شركة "بلاك ووتر" بنسختها الإماراتية المعدلة دخلت العراق اليوم، وبشكل واسع بعدما كانت تعمل بشكل ضيّق في بعض المنشآت والمواقع الحساسة، لكن باسم شركة "أوليف" الأمنية، عبر صفقة تأمين طريق بغداد ـ عمّان. لكن عدداً من أعضاء البرلمان العراقي، من بينهم مستشار الأمن الوطني السابق، عضو لجنة الأمن والدفاع العراقية الحالي، موفق الربيعي، أرسلوا تقريراً إلى مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، للمطالبة بإلغاء العقد مؤكدين أن الشركة الإماراتية "أوليف" هي نفسها "بلاك ووتر" وهناك عملية خداع للعراقيين. ووفقاً للتقرير الذي حصلت "العربي الجديد" على مقتطفات منه عبر أحد ضباط وزارة الداخلية العراقية، فإن هناك عملية "خداع" مارستها شركة "أوليف" في تقديم عرضها لحماية الطريق الدولي الرابط بين بغداد وعمّان مطلع أبريل/نيسان الماضي، إذ قدمت أوراقها باسم شركة أمن عالمية أميركية مقرها في أبو ظبي. وبحسب الضابط العراقي الذي سرب بنود التقرير فإن أفراد الشركة متورطون بعمليات غير أخلاقية لصالح أبو ظبي في دول عربية مختلفة، وهو ما دفع إلى المطالبة من رئيس الوزراء بإلغاء التقاعد معها.

ولا يمتلك العراقيون الخبرة الكافية في معرفة أصل الشركة أو نشاطها في الدول الأخرى، إلا أن المسؤول العراقي يفصح عما وصفها "مساعدة من أصدقاء في إحدى الدول، أوضحوا حقيقة هذه الشركة وتفاصيلها". ويضيف "تم الاتفاق مع الشركة في الأردن التي أدت دوراً في إتمام الاتفاق بسبب حاجتها الملحة لإعادة افتتاح طريق بغداد – عمان لإعادة تدفق النفط الخام من العراق واستئناف القناة الجافة بين البلدين التي بلغ حجم تبادلها التجاري بين البلدين 12 مليار دولار عام 2013، قبل اجتياح تنظيم "داعش" مدن شمال وغرب العراق وإغلاق الطريق بسيطرتهم على الأنبار. وجرى توقيع العقد في بغداد بحضور صهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رجل الأعمال جاريد كوشنر، خلال زيارته بغداد في شهر أبريل/ نيسان الماضي.

وكان الربيعي قال في حديث سابق لمحطة تلفزيون "الاتجاه" العراقية التي تبث من بغداد، إن "بلاك ووتر" غيرت اسمها بداية الأمر إلى شركة "كونستالس"، ومن ثم إلى "أوليف"، وباتت جاهزة للعودة بحلتها الجديدة إذ تمكنت من الحصول على مناقصة استلام وصيانة وتأمين الخط الدولي الذي يربط بغداد مع عمّان". وتحيط مقر الشركة إجراءات أمنية مشددة تمنع وصول الصحافيين إليها للتحقق من هويتها، إذ رفض أفراد الأمن المنتشرون خارج المبنى السماح لفريق "العربي الجديد" في بغداد من الدخول للقاء المسؤولين فيها.

والشخص الذي نجح بالهروب من مطار بغداد نهاية عام 2007 خشية اعتقال السلطات القضائية العراقية له عقب مذبحة النسور، ويدعى إدوارد تروي، هو نفسه أحد الذين سيديرون تنفيذ عقد الشركة مع العراق، في ما يتعلق بالطريق الدولي السريع مع الأردن. ووصل أخيراً إلى عمان لترتيب بعض الجوانب اللوجستية للعقد الجديد، لكن موقعه الدائم سيكون في أبو ظبي، حيث مقر الشركة الذي يقع بمنطقة السفارات في مبنى مستقل تجاوره منازل كبار مسؤولي الشركة. ويوجد مجمع سكني مشترك للعاملين الأمنيين، غير بعيد عن مقر الشركة. وتكاد المنطقة تكون بمثابة مربع مغلق للشركة وعامليها. وبرز منهم في أبو ظبي كمسؤولين عن تطوير جهاز الشرطة المحلية وعمليات الرصد وتحليل المعلومات، شخصيات كثيرة مثل ضابط القوات الخاصة البريطاني السابق جيمس فينش. وبالعودة إلى سجلات الاستخبارات العراقية حصلت عليها "العربي الجديد" بمساعدة ضباط عراقيين، فإن فينش حمل رقم AQ780065 في وثيقة ترخيص قدمتها له وزارة الداخلية العراقية عام 2005، كعنصر شركة أمن أميركية وهي "بلاك ووتر" وألغي الترخيص الخاص به بعد طرد الشركة من العراق.

وبالعودة إلى بغداد فيلاحظ أن المسؤولين العراقيين بدءاً من المتحدث باسم الحكومة، سعد الحديثي، مروراً بمحافظ الأنبار صهيب الراوي، وصولاً إلى رئيس لجنة الأمن والدفاع، حاكم الزاملي، ومسؤولين آخرين مثل نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، (الحكومة المحلية) فالح العيساوي، يلتزمون بعبارة "شركة أمن أميركية خاصة". ويزيد بعضهم عبارة تعمل لأول مرة في العراق خلال إعلانهم عن الاتفاق مع شركة "أوليف" التي يقول عنها حاكم الزاملي إنها "ستعمل بشكل استثماري تختلف عن الشركات التي عملت سابقاً بالعراق في مجال الأمن". وهذا ما يؤكد حديث موظف "بلاك ووتر" السابق، نبيل شداد، بأنها تعمل خارج أبو ظبي على أنها أميركية نظراً لجنسيات مسؤوليها وعلاقاتهم مع سفراء ودبلوماسيين أميركيين عاملين بمنطقة الشرق الأوسط التي هي بيئة عمل الشركة حالياً. ويضيف الزاملي، في حديث سابق لـ"العربي الجديد"، أنه "تم توقيع العقد مع الحكومة أخيراً، والطريق الدولي سيجني أموالاً طائلةً وهذا أول استثمار للحكومة في القطاع الأمني إذ ستوفر الشركة الأمن والخدمات على الطريق، لذلك يجب أن تبقى الشركة تعمل تحت نظر الحكومة وإشرافها". ويتابع قائلاً "طالبنا الحكومة بأن تكون يقظة وتأخذ ضمانات من الشركة، خاصةً أنها المرة الأولى التي سيتم التعامل مع شركة كهذه في مجال أمن الاقتصاد العراقي". ويبيّن أن العقد مدته خمس سنوات ويتضمن عملية صيانة الطرق وترميم الجسور وبناء محطات استراحة ومراكز مراقبة أمنية ومحطات وقود ومطاعم مختلفة على طول الطريق قبل البدء باستئناف استخدام الطريق، مضيفاً أن الشركة ستستقدم مروحيات مراقبة وأخرى مسلحة لضمان وقف هجمات المسلحين.

وفي هذا الإطار، يرجح القيادي في "التيار المدني العراقي"، حسام العيسى، علم الحكومة العراقية بهذه التفاصيل، غير أنها تغاضت لأسباب سياسية لا تتعلق بالإماراتيين بل بمن يقود مفاصل الشركة من الأميركيين. ويضيف لـ"العربي الجديد" أن "مشاركة جاريد كوشنر الذي على ما يبدو له مصلحة مالية في ذلك، بعملية التفاوض واضحة". ويؤكد أن "القوات الأميركية في العراق تعرف هذه الشركة جيداً وستتعاون معها بل وتسهل عملها مع الحكومة، كما أنها سبق وأن تعاملت معها في بيئات مختلفة مثل أفغانستان والعراق أيضاً". ويخلص إلى أنه "من مصلحة الجيش الأميركي وجود شريك معروف له أفضل من آخر جديد لا يملك أي فكرة عن التعامل معه في محافظة مثل الأنبار، حيث يوجد نحو 3 آلاف جندي أميركي"، مبيناً أن "المخدوع، في القضية، عراقيون وليس الحكومة".

UAE ambassador to Washington 'linked to multi-billion fraud scandal'

UAE ambassador to Washington 'linked to multi-billion fraud scandal'

Link

Documents show companies connected to the UAE ambassador to the US Yousef Al Otaiba received $66 million allegedly misappropriated from 1Malaysia Development Bhd, according to the Wall Street Journal.
The United Arab Emirate's ambassador to Washington Yousef Al-Otaiba, whose recent leaked emails revealed a systematic campaign of incitement against Qatar, has been linked to a major multi-billion dollar fraud investigation according to a report by The Wall Street Journal on Friday.
Companies linked to Otaiba allegedly received over 60 million US dollars in funds that were originally "misappropriated" from the 1Malaysia Development BhD [1MDB] fund, according to court and investigative documents seen by The Wall Street Journal.
The report emerged amid ongoing investigations by five countries, including the US, into the major corruption scandal concerning the embezzlement of billions of dollars from the Malaysian state investment fund 1MBD.
The scandal rocked the Malaysian government in 2015 with allegations that hundreds of millions of dollars from the fund were deposited into the personal account of the Malaysian Prime Minister Najib Razak, leading to calls for his resignation.
Billions of dollars were stolen from the fund by people closely associated with the prime minister, according to the US Justice Department.
Investigations by government agencies - including those of the US and Singapore - into the 4.5 billion US dollar scandal have since expanded into looking at the role of dozens of individuals, companies and several governments.
Friday's report also said that the purpose behind the transfer of funds allegedly originating from 1MDB to companies linked to the UAE ambassador were not publically disclosed and that Otaibia refused to comment to The Wall Street Journal over the report.
The report also said the UAE ambassador's hacked emails revealed correspondence, including accounts of meetings between Otaiba's Abu Dhabi-based business partner Shaher Awartani and Jho Low, the Malaysian financer alleged to be the central figure in the scandal.
In interviews, Low had previously spoken about a friendship he enjoyed with Otaiba since the early 2000s.
The Wall Street Journal said a spokeswoman for the UAE embassy in Washington declined to address the report, dismissing the leaked emails as part of a campaign against her country.

Friday, June 30, 2017

الحصاد- قطاع غزة.. أزمة وقودها سياسي

من واشنطن- أزمة الخليج وصفقات سلاحه في واشنطن

إدارة ترمب تسعى لمؤتمر سلام بين إسرائيل ودول عربية

Link

قال وزير الإعلام الإسرائيلي أيوب قرا إن التطورات الأخيرة في المنطقة تحتم إجراء سلام بين الدول العربية وإسرائيل، وكشف عن مساع أميركية لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح قرا في تصريح للجزيرة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تبذل جهودا لعقد مؤتمر  للسلام هذا العام "بين كل دول المنطقة ومنها إسرائيل ومعظم الدول العربية".
وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي على هامش مشاركته في "مؤتمر المصالحة والحوار بين يهودليبيا والدولة الليبية" الذي انطلقت أعماله الجمعة في جزيرة سالونيك اليونانية، بحضور شخصيات من إسرائيل وليبيا ومصر والعراق.
ويهدف المؤتمر إلى إعادة العلاقات بين يهود ليبيا ووطنهم الأم، كما يسعى إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية بالتوازي مع التطورات الأخيرة في المنطقة.
وقد حضر افتتاح المؤتمر وزيران إسرائيليان وعضو في الكنيست ويهود من مختف دول العالم، إلى  جانب سياسيين من مصر والعراق.
وشارك من الجانب الليبي وزير الإعلام والثقافة السابق عمر القويري وعدد من الناشطين المؤيدين لعودة يهود ليبيا إلى بلادهم.
واعتبر المتحدثون أن هذا المؤتمر هو خطوة نحو المصالحة بين اليهود الليبيين ودولتهم، وبين اليهود والبلدان العربية الأخرى.
وأكد الوزيران الإسرائيليان أيوب قرا وقيلا قملائيل والسياسي العراقي مثال الألوسي، على ضرورة السلام والتطبيع التام بين الدول العربية وإسرائيل، بالنظر إلى التطورات التي تشهدها المنطقة.
جانب من حضور مؤتمر المصالحة بين يهود ليبيا والدولة الليبية (الجزيرة)
لكن بعض الناشطين الليبيين -وعلى رأسهم عمر القويري- أكدوا أن هذا المؤتمر يهدف لتصالح يهود ليبيا مع وطنهم، ولا يعني بالضرورة تطبيع الدولة الليبية مع إسرائيل.
تأييد إسرائيل
وأفاد مراسل الجزيرة عمر خشرم بأن معظم اليهود الليبيين الذين حضروا المؤتمر يؤيدون إسرائيل  ويدعمونها، ولكن تربطهم حالة عاطفية بليبيا.
وألقيت في المؤتمر كلمة باسم رئيس ما يسمى الحكومة الانتقالية بليبيا خليفة الغويل، بارك فيها الحدث وأكد دعمه لحصول اليهود الليبيين على حقوقهم وعودتهم إلى وطنهم.
يذكر أن عودة يهود ليبيا إليها أثارت جدلا سياسيا ودينيا بعد سقوط نظام القذافي في 2011، وتناولت تقارير حينها إعادة فتح معبد يهودي وسط العاصمة طرابلس.
وقد أثارت هذه المحاولات غضب بعض المواطنين الذين اشترطوا تخلي اليهود عن الجنسية الإسرائيلية لقبولهم في ليبيا من جديد.
وكان يهود ليبيا طردوا منها عام 1967 في أوج الصراع العربي الإسرائيلي، لكن التقارير تشير إلى أنهم بقوا على تواصل مع نظام العقيد معمر القذافي.
وتحدثت بعض التقارير عن أن يهودا ليبيين في إسرائيل بكوا العقيد القذافي بعد مقتله في 2011 على أيدي الثوار.

فوق السلطة - #حلف_رقاب.. يريد رأس #الجزيرة

A REALLY GREAT EPISODE!

Stephen: 'This Is What's Wrong With The American President'

Pro-Qatar graffiti daubed on Saudi monument

Wednesday, June 28, 2017

ما وراء الحصار الثاني

A GREAT COMMENT!

منصف المرزوقي

من بين كل المطالب السريالية التي تقدّم بها الجيران الجائرون لرفع الحصار عن قطر؛ المطلب "المنطقي" الوحيد هو المتعلّق بالقضاء على قناة الجزيرة، لماذا؟ لأنه لا أحد يستطيع تصوّر انطلاق الربيع العربي -الذي شكّل أخطر وآخر تهديد للأنظمة الاستبدادية العربية- دون "الجزيرة".
هذا الربيع ليس له سبب واحد أو أب واحد، وإنما أسباب عدة وآباء كُثر. لكن من الثابت أن من بين الأسباب دور القناة، ومن بين الآباء رجل سيضعه المؤرخون في مقدمة القائمة، وهو الذي أسّسها عام 1996 وحماها منذئذ، متحملا ضغوطا تهدّ الجبال الرواسي.
إنه الأمير حمد بن خليفة آل ثاني. ويا لرمزية أن يكون من بين آباء الربيع العربي محمد البوعزيزي، بائع الخضر الذي انتحر لأنه لا يجد عشاء ليلة، إلى جانب أمير إحدى أغنى دول العالم.
سؤال نادرا ما يُطرح: لماذا لعب الرجل دورا بمثل خطورة إعمال المعول في الأنظمة الاستبدادية الفاسدة السائدة آنذاك في كل أرجاء الوطن العربي، وكل العوامل الموضوعية تؤهل النظام القطري ليكون واحدا منها؟
الظاهرة غير مفهومة بالتحليل التاريخي الكلاسيكي، كما يحبّه المؤرخون الماركسيون خاصة. فبنية قطر الثقافية والاجتماعية والاقتصادية منتصف التسعينيات لم تكن تختلف في شيء عن بنية السعودية والإمارات والبحرين.
"الربيع العربي ليس له سبب واحد أو أب واحد، وإنما أسباب عدة وآباء كُثر. لكن من الثابت أن من بين الأسباب دور قناة الجزيرة، ومن بين الآباء رجل سيضعه المؤرخون في مقدمة القائمة، وهو الذي أسّسها عام 1996 وحماها منذئذ، متحملا ضغوطا تهدّ الجبال الرواسي، إنه الأمير حمد بن خليفة آل ثاني"

ما الذي جعل قطر تخرج إذن -منذ تلك الفترة- على محيطها، و"الجزيرة" رمز هذا الخروج وأداته الأخطر؟
هنا يتدخل عامل الشخص الذي لا تعيره النظريات البنيوية للتاريخ الأهمية التي يستحقها، رغم أن أول من اكتشف النار والبخار ونواة الذرة لم يكن جمعا أو قوة عمياء، وإنما هو شخص عرف استغلال ظروف موضوعية، وغيّر بمفرده مجرى التاريخ.
هذا العامل الذاتي المؤثر على ديناميكية العوامل الموضوعية، هو -في قضية الحال- الذكاء غير العادي لشخص غير عادي.
فالأمير حمد، فهِم ما لم يفهمه من يحاصرون اليوم بلده. هو فهم أن النظام السياسي القديم انتهى، وأن النخب الفاسدة المكروهة من شعوبها ستنقرض مثلما انقرضت في أوروبا وأميركا، وأنه لم يعد هنالك مجال للوصول للعقول والقلوب إلا بالاصطفاف إلى جانب الشعوب، والتجاوب مع آلامها وآمالها.
بطبيعة الحال لا مجال لتفسير الأمر بالقومية كما يفهمها ويمارسها بشار بن أبيه.
ماذا وراء الخيار إذن؟ محرّك الخيار لم يكن لا الديمقراطية ولا الثورية (أو الثورجية كما يسميها أعداء الربيع العربي)، وإنما ما يمكن تسميته الوطنية العربية، أي الشعور بالغيرة على مصلحة العرب أينما كانوا، والوقوف مع شعوب الأمة بدعمها معنويا وماديا.
فإذا أرادت الشعوب الثورة، فالوطنية العربية مع الثورة. وإن هي أرادت الديمقراطية، فالوطنية العربية مع حق هذه الشعوب في الديمقراطية. في كل الحالات هي دوما في صفّ المقاومة، التي تمثلها اليوم حركة حماس
التي قبِلت دول النظام القديم أن تصنّفها في خانة الإرهاب، وأن تضرب عليها الحصار الأول عندما استولى السيسي على الحكم ليمسح ثورة 25 يناير المجيدة.
باعتمادها هذه الوطنية العربية التي كانت "الجزيرة" لسانها، استطاعت قطر أن تضرب ألف عصفور بحجر واحد.
حين لم يستقطب الاستبدادُ الخليجي وغير الخليجي إلا سقط المتاع من مرتزقة السياسة والثقافة وسلاحه الوحيد "الرز"؛استطاعت قطر أن تستقطب -بما وفرته من حرية- خيرة العقول وأنظف السياسيين، وأن تجعل من الدوحة أهم عاصمة عربية إعلاميا وثقافيا.
كما استطاعت أن تبني لها قوة سياسية تفوق حجمها السكاني بكثير، وأن تلعب دورا رئيسا في أحداث الربيع العربي الذي يظن الأغبياء أنه انتهى، والحال أنه في بداياته.
لا غرابة في هذه الحالة أن تصبح قطر العدوّ الأول لأنظمة الاستبداد، خاصة أن الابن من منظورها أضاف "خيانة" جديدة لـ"خيانة" الأب. فالأمير تميم لم يكتف بمواصلة مسيرة والده، بل زاد من الشعر بيتا وهو يؤسس جائزة دولية لمحاربة الفساد، والكل يعلم كم الفساد هو النواة والركيزة الأساسية لهذه الأنظمة.
***
هنا لا بدّ من وقف التحديق في الشجرة التي تحجب الغابة، وأخذ نظرة شاملة تضع الحصار الثاني والأول في أوسع سياق، ألا وهو تاريخ النظام السياسي العربي ككل.
مغزى الصراع حول قطر اليوم أكبرُ بكثير من غضبة مزمنة من أول قناة عربية، أو تنافس بين أنظمة خليجية، أو بالطبع من حسد وغيرة فاشلين تجاه ناجحين.
للإيجاز والولوج مباشرة إلى لبّ الموضوع؛ هذه ملاحظات تضع الأمر في نطاقه الأوسع، أي في إطار الصراع الجبار والمصيري للأمة بين النظام السياسي القديم الذي لم يمت بعدُ، والنظام الجديد الذي ما زال في طور الولادة، حسب التعبير الشهير للفيلسوفة الألمانية هنّا أرندت:
1- النظام السياسي العربي الحالي -خلافا لما يتصوره البعض- ليس جديدا إلا في مظهره وإخراجه. هو في جوهره -سواء أكان ملكيا أو"جمهوريا"، "حداثيا" أو"إسلاميا"، "مدنيا" أو عسكريا- ذلك النظام الذي وصفه (ولم يدعُ إليه) عبد الرحمن بن خلدون منذ ستة قرون.
إنه نظام العصبية المبني على تصوّر السلطة -بما هي نفوذ وثروة واعتبار- غنيمةَ حرب توزَّع بين المنتصرين، وهم دوما طائفة أو قبيلة أو مؤسسة عسكرية، يجمعها أقصى قدر ممكن من التضامن للحفاظ جماعيا على ما سلبوه بالثورة أو بالحيلة من الآخرين.
2- مثل هذا النظام -بتقسيمه المجتمع إلى سادة ورعايا- لا يفرز إلا الظلم والتمرّد، وتوجّسا مزمنا لكل الأطراف من بعضها. إنه وضع خطير متقلّب، الحاكم فيه مثل راكب حصان جامح، يمكن أن يلقي به في كل لحظة على الأرض فتتكسّر فقرات عنقه.
لا يوجد بيد الحاكم "الخلدوني" لترويض الحصان الخطير إلا نفس الأدوات منذ بداية انتصاب مثل هذا النظام:
- شراء الضمائر، وهذا ما يجعل الفساد والإفساد ركنا أساسيا لديمومته.
- السيطرة على العقول بالسيطرة على منابر المساجد، واليوم على منابر وسائل الإعلام.
- العنف بكل مظاهره وخاصة التعذيب، لزرع الخوف والثني عن كل مطلب محاسبة، وبالطبع بحجة محاربة الإرهاب. وبخصوص هذا الأخير، لم أعد أصدّق أن أصحاب القرار في الغرب يجهلون أنه من المنتوجات الإجبارية للنظام السياسي العربي القديم.
هو بداهة نتاج ظلمه وفساده. هو نتاج التعذيب الوحشي في سجونه، وهو نتاج تلفزيوناته في الثمانينيات التي كانت تدعي محاربة اليسار بالخطاب الديني. وهو نتاج مخابراته التي تخترق وتستعمل المجموعات الإرهابية لحشد دعم الغرب والطبقات الوسطى.
 الإرهاب إذن ملتصق بالنظام العربي القديم التصاق الظل بالماشي في الشمس، والانتهاء منه لا يكون إلا بنهاية النظام الذي ولّده.
لكن أصحاب القرار في الغرب بحاجة لهذا الإرهاب حاجة النظام القديم إليه، فهو يكفل لهم السيطرة على الأنظمة وعبرها على الشعوب العربية وحتى على شعوبهم. وفي آخر المطاف، ما التكلفة بالنسبة لهم؟ 1% ضحايا من الغربيين و99% من العرب والمسلمين، مما يعني أن اتهام قطر بالإرهاب قمة المكر وسوء النية وقلب الحقائق.
"أصحاب القرار في الغرب بحاجة للإرهاب حاجة النظام العربي القديم إليه، فهو يكفل لهم السيطرة على الأنظمة وعبرها على الشعوب العربية وحتى على شعوبهم. وفي آخر المطاف، ما التكلفة بالنسبة لهم؟ 1% ضحايا من الغربيين و99% من العرب والمسلمين، مما يعني أن اتهام قطر بالإرهاب قمة المكر وسوء النية وقلب الحقائق"

3- ابتداء من ثمانينيات القرن الماضي التي شهد فيها العالم اكتساح الموجة الإسلامية والموجة الديمقراطية تقريبا في نفس الوقت، دخل النظام القروسطي مرحلة النزع الأخير.
فالمجتمعات العربية شهدت نقلة نوعية لم تعرفها من قبل؛ فتزايد الطلب على الحريات، وأصبح الفساد مرفوضا من قطاعات متزايدة، وولّد القمع حركات مقاومة سلمية أو عنيفة تزداد تجذرا وقوة.
أما معركة القلوب والعقول فقد خُسرت تماما، إذ أفلتت منابر المساجد لتكون صوت التمرّد الإسلامي وولّد بعضها حركات إرهابية، وأفلتت المنابر الإعلامية البالغة التعدد والتنوع لتكون صوت الرفض الديمقراطي.
وقضى الإنترنت مجددا على آخر وهم بالسيطرة على فكر ومخيلة الشعوب. ثم تدفقت الأجيال الجديدة التي لا تربطها أي صلة بالعقليات القديمة والأساليب البالية، والتي أسميها الـ e-generations.
4- قامت الثورات العربية في سياق هذه التغييرات المجتمعية العميقة، لكي يتم التلاؤم بين الواقع الجديد ونظام سياسي يكفل كل الممكن من المساواة والكرامة والفعالية، لإدارة دواليب دولة يجب أن تخدم الجميع وليس فئة واحدة فقط.
إلا أن النظام القديم -عن غباء وخوف- رفض كل تأقلم إلا في قَطر والمغرب، بينما جنّد في جل بلدان المشرق ما بقي له من طاقات للتعرّض لظاهرة ظنها عابرة يمكن القضاء عليها، وهي تحوّل تاريخي بحجم تحرك الصفائح الجيولوجية الحاملة للقارات والبحار.
5- بعد الموجة الأولى للثورات العربية تجنّد النظام السياسي القديم، وربح معركة مصر وتونس وليبيا بوضع العراقيل لكسر هذه الموجة. ثم انطلق بكل ما يملك من مال وسلاح لربح الحرب، بعزل غزّة وأساسا بضرب مراكز الدعم للربيع، أي تركيا وقطر. لكن شوكته تكسرت ببسالة المقاومة في غزة وبفشل الانقلاب في تركيا، واليوم بفشل حصار قطر.
فالتعاطف الكبير الذي أظهرته شعوب الأمة دوما مع قضية الشعب الفلسطيني، وأظهرته البارحة مع رجب طيب أردوغان، وتظهره اليوم تجاه قطر؛ هذا التعاطف -إضافة إلى عزل أبواق النظام السياسي القديم الفاسد في كل بلداننا- هو أسطع دليل على صحّة الرهان الذي اتخذه الأمير حمد في منتصف التسعينيات، وعلى غباء رهان مَن يحاصرون بلده اليوم.
هم في الحقيقة الذين يوجَدون في أصعب وضع، ولا أحد يعلم كيف سيخرجون منه... و"الصيفَ ضيّعتِ اللبن".
المضحك المبكي في هذه التراجيديا -التي أصبحت العائلات الخليجية الممزقة تعيش على عبثها وإجرامها- أن المحاصرين لقطر يتصورون أن بداخلها بعبعا مخيفا يمكن خنقه بالحصار. والحال أن البعبع يتمطى داخل بلدانهم في شكل الأجيال ''الإلكترونية''.
"للأسف ما زالت في الأفق معارك ضارية بعد معركة قطر، ولا أحد يعلم أي حصار ثالث ورابع سيضرب ضدّ كل دولة ينتصب فيها النظام السياسي العربي الجديد. فالنظام القديم مستعدّ للتحالف مع الشيطان وليس فقط مع إسرائيل، التي لا ترى في الحرب الأهلية العربية إلا فرصة ذهبية لمزيد من تدمير أمتنا، ووضع أشلائها تحت وصايتها"

إنها كل هذه الأجيال الجديدة الغاضبة وراء حواسيبها، التي تحررت من إعلام الزيف، والتي تمارس حرية التقييم طول اليوم، وتصل إلى كل المعلومات خاصة تلك المتعلقة بالفساد، ولن تقبل أن يتواصل التعامل معها كرعايا من قِبل مجموعات فاسدة فاقدة للهيبة والشرعية والمصداقية.
6- جوهر الموضوع اليوم إذن هو وصول الصراع بين نظام سياسي عربي قديم لم يلفظ -إلى حدّ الآن- آخر أنفاسه، ونظام سياسي عربي جديد يُطلق أولى صرخات الولادة؛ وصول هذا الصراع إلى ذروته.
للأسف ما زالت في الأفق معارك ضارية بعد معركة قطر، ولا أحد يعلم أي حصار ثالث ورابع سيضرب ضدّ كل دولة ينتصب فيها النظام السياسي العربي الجديد. فالنظام القديم مستعدّ للتحالف مع الشيطان وليس فقط مع إسرائيل، التي لا ترى في الحرب الأهلية العربية إلا فرصة ذهبية لمزيد من تدمير أمتنا، ووضع أشلائها تحت وصايتها.
7- يجب ألا نغالي في التفاؤل بخصوص المستقبل، لأن الدمار الذي نراه في كامل الوطن العربي -والذي يستشري كالنار في الهشيم- ليس إلا في بدايته.
على الناس هنا أن يتذكّروا الثمن الذي دفعته أوروبا لتجدُّدها ما بين 1914 و1945 (أكثر من ستين مليون قتيل وتدمير شبه كامل لأغلب مدن القارة العجوز)، أو الثمن الذي دفعته الصين بين 1849 و1949 (مئات الحروب والمجاعات والتدخلات الأجنبية وعشرات الملايين من الموتى بالجوع والحروب).
لا أعتقد أننا سنتفادى دفع مثل هذا الثمن الباهظ لتدمير كل ما يجب تدميره من دول قُطرية مصطنعة الحدود، وأنظمة فاسدة، وأيديولوجيات غبية، وعادات وتقاليد بالية.
يجب أيضا ألا نغالي في التشاؤم. من المؤكد أن البدائل تتبلور ببطء لكن بثبات، حتى داخل الأنظمة الاستبدادية نفسها، وبعضُ عقلائها يفهمون أنه بوسع سياسات متهوّرة -كالتي تُمارَس اليوم ضد قطر ودول الربيع العربي- أن تعجّل بالانهيار، وإنه من الممكن أن يكون المسؤولون عن هذه السياسات آخر ممثلي سلالاتهم، يحفرون قبورهم بأظافرهم وهم لا يعلمون.
لكن الأهم هو التطور داخل المجتمعات المتزايدة وعيا وقوة وجسارة. إن الأنظمة عادة تموت في العقول والقلوب بضعة عقود قبل موتها في الواقع؛ فالنظام السوفياتي لم ينهر في التسعينيات وإنما بدأ قبل ذلك بكثير. وما انهياره في التسعينيات إلا نهاية عملية صامتة أخذت وقتها قبل أن تترجم إلى أفعال.
كذلك القول عن بدائلنا نحن؛ فبعضها على السطح كما هو الحال في تونس، والبقية مثل الجزء المخفي من جبل الجليد: أحلام ومشاريع كلها تدور حول شعوب من المواطنين لا من الرعايا، سلطة وظيفية لا سلطة غنيمة، شفافية تنهي الفساد، حريات وحقوق.
ودولة قانون ومؤسسات، احترام للتعددية، تعايش سلمي مبني على مواطنة جديدة، واتحاد بين دول ديمقراطية وشعوب حرة، تتعاون بينها لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.
نحن لا نرى القوى التي تتجمع في الخفاء تأهبا لإعادة البناء فوق الخراب، مثلما لا نرى ما يعتمل داخل العقول والقلوب. لكنك تسمع أحيانا بقصة تؤكد لك صحة الآمال التي تمكننا من مواصلة المشي بثقة في طريق الآلام.
آخر ما سمعته عن هذه القوى التي بدأت من الآن تتهيّأ بصمت للأخذ بزمام الأمور عندما تنتهي فترة التدمير: مجموعة مهندسين سوريين وألمان يحضّرون -والحرب لم تنته بعدُ- خطط إعمار حلب.
سنعيد إعمار حلب وتعز والموصل وبنغازي. وسنعيد خاصة إعمار العقل العربي وسنبني على أنقاض النظام ''الخلدوني'' نظاما سياسيا عربيا، يصبح جزءا من الحل لا أكبر جزء من المشكلة. المسألة مسألة وقت؛ فلا ترضخوا للإحباط... "ولا بدّ لليل أن ينجلي".

الحصاد-محمد دحلان.. يد الإمارات الإقليمية

AN EXCELLENT REPORT!

بلا حدود-علي بن صميخ المري

UAE ambassador: 'We do not promote idea of press freedom'

UAE ambassador to Russia, Omar Gobash, said the expulsion of Qatar from the GCC was 'not the only sanction available'


عرب جرب


Link

An Emirati diplomat has justified demands that Qatar closes the Al Jazeera and other media organisations it "supports" by saying that the UAE does not back a free press.
His comments come as a senior UN official said that the demand represents a "serious threat to media freedom" and called on international governments to "not pursue" it.
United Arab Emirates, Saudi Arabia, Bahrain and Egypt have undertaken an economic and transport blockade of Qatar and have tabled 13 demands that they say must be met if the blockade is to be lifted.
We do not promote the idea of press freedom. What we talk about is responsibility in speech
- Omar Ghobash, UAE ambassador to Russia
They include the severing of ties with the Muslim Brotherhood which they describe as a "terrorist” organisation and ending military cooperation with Turkey.
Omar Ghobash, the UAE's ambassador to Russia, said in an interview "We do not claim to have press freedom. We do not promote the idea of press freedom. What we talk about is responsibility in speech."
"Freedom of speech has different constraints in different places. Speech in our part of the world has a particular context, and that context can go from peaceful to violent in no time simply because of words that are spoken.”
Ghobash also said that the countries imposing the blockade are considering sanctioning those countries that continue to trade with Qatar.
But David Kaye, the UN's Special Rapporteur on the promotion and protection of the right to freedom of opinion and expression said: “This demand represents a serious threat to media freedom if States, under the pretext of a diplomatic crisis, take measures to force the dismantling of Al-Jazeera.”
Mr. Kaye said everyone’s right to access information was deeply affected when the safety and the freedom of the media was not secured.
“I call on the international community to urge these governments not to pursue this demand against Qatar, to resist taking steps to censor media in their own territory and regionally, and to encourage support for independent media in the Middle East,” he said.
"One possibility would be to impose conditions on our own trading partners and say you want to work with us then you have got to make a commercial choice."
Ghobash who was interviewed in London by the Guardian said that the coalition were not considering a military intervention but that he understood that their position could push Qatar into a closer relationship with Iran.
"We can escalate with more information, because we are not going to escalate militarily. That is not the way we are looking at things,” he said

'This is not bullying'

He said he understood there was a risk that Qatar was being forced into a closer relationship with Iran. "We are asking Qatar to make a choice and we realise they may choose to take the route to Iran, and we are willing to accept the consequences of that.”
He also said that the UAE would itself abide by a monitoring group it had called to be imposed on Qatar, which would allow Western countries to monitor its supposed funding of "terrorist” organisations.
"Yes we are making demands of Qatar, but it is very important to realise that we are imposing the same standards on ourselves," he said.
"So if we are to ask for the monitoring of Qatari financial transactions and its funding of terrorism then we would be open to the same idea. This is not bullying. This is demanding a higher standard throughout the whole region.
"We have nothing to hide ourselves so we are willing to meet the same standards we are asking Qatar. The West has traditionally complained of a lack of financial transparency in the region, and there must be a huge amount that the West can do to monitor what is happening.”
His comments come as Qatar responded to Saudi insistence that the demands are non-negotiable.
Qatar’s foreign minister, Mohammed bin Abdulrahman al-Thani, speaking from Washington where he held talks with US Secretary of State Rex Tillerson, said:
"This is contrary to the principles that govern international relations because you can't just present lists of demands and refuse to negotiate," he said.
His Saudi counterpart Adel al-Jubeir, had said on Twitter: "Our demands on Qatar are non-negotiable. It's now up to Qatar to end its support for extremism and terrorism."

Crown Prince of UAE asked Americans to bomb Al Jazeera headquarters Wikileaks reveals

Image of the Crown Prince of UAE Mohamed bin Zayed Al-Nahyan [Roya News English/Facebook]
عرب جرب

The Crown Prince of the UAE Mohamed bin Zayed Al-Nahyan asked the Americans to bomb the headquarters of Al Jazeera during the US war on Afghanistan, Arabi21.com revealed yesterday.
According to the document bin Zayed spoke about a meeting between his father and the former Qatari Emir Sheikh Hamad bin Khalifa Al-Thani.
The same document also revealed that Bin Zayed had advised the Americans not to have journalists accompany them during the first attack on Afghanistan so they could not report civilian victims.
In addition, the document revealed a meeting between bin Zayed and the US diplomat Richard Haas two months before the war on Iraq. Bin Zayed offered information to the Americans about Iraq and how to contain the anger people in the Arab world felt about this war.
The document revealed that bin Zayed called on the Americans to put more pressure in Qatar to rein in Al Jazeera’s coverage.

Emad Hajjaj's Cartoon

الحل السياسي للازمات العربية

أنور عشقي يروّج للتطبيع: السعودية ستنسج علاقات مع إسرائيل

أنور عشقي يروّج للتطبيع: السعودية ستنسج علاقات مع إسرائيل

عرب جرب

Link


لم تكد تمضي ساعات على إطلاق وسم "سعوديون مع التطبيع"، تلك الحملة ظهرت فجأة على موقع "تويتر" من دون أن يُعرف مطلقوها والجهات التي تقف خلفها، حتّى بدأت تلك الدعوة تتخذ طابعًا علنيًّا، وتكشف عن بعض وجوهها. ذلك ما تشي به التصريحات التي أطلقها، اليوم الأربعاء، اللواء السابق في الجيش السعودي، ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أنور عشقي؛ ذو الباع الطويل في التطبيع مع الكيان الإسرائيلي. 

وراح عشقي، في مقابلة مع موقع "دوتشيه فيليه" الألماني نُشرت اليوم الأربعاء، يروّج للتطبيع مع إسرائيل. وفي ردّ على سؤال حول إن كان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، بداية للتقارب مع إسرائيل، قال عشقي "لم يكن الهدف من استرداد الجزيرتين إقامة علاقة بين المملكة وإسرائيل، وإنما كان الهدف ترسيم الحدود مع مصر، وعندما رسمت الحدود أصبحت الجزيرتان داخل حدود المملكة، وهذا سيفضي إلى التعامل مع معاهدة كامب ديفيد. أي أن المعاهدة لم تعد مصرية إسرائيلية، وإنما صارت دولية، فمصر والسعودية ستشتركان في السيطرة على الممر الذي تمر منه السفن الإسرائيلية والأردنية وغيرها من السفن التي تمر للبلدين. والمملكة ستنسج علاقة مع إسرائيل، وشرط وجود هذه العلاقة هو موافقة إسرائيل على المبادرة العربية وتطبيقها".

ورأى أنور عشقي، الذي سبق أن زار أكثر من مرّة الأراضي المحتلة، والتقى مسؤولين إسرائيليين، أن السعودية "ستتجه للتطبيع مع إسرائيل بعد تطبيق المبادرة العربية. طرح رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو مبادرة أيضا، وهي مختلفة عن المبادرة العربية بشيء قليل، وتُدرس الآن في الولايات المتحدة. بعد ذلك سينظر فيها، فإذا وافق عليها الإخوة الفلسطينيون فأنا على يقين من أن المملكة لن تعترض على ذلك".

وقال إن الفوارق بين المبادرتين، تدور حول أن تجيز "إسرائيل أن يكون هناك دولة فلسطينية على أن تكون على اتحاد كونفيدرالي وبضمان من الأردن ومصر. والنقطة الثانية أن يترك أمر القدس إلى النهاية".

ومضى عشقي قائلاً إن "أهم الأوراق التي تملكها المملكة هي التطبيع مع إسرائيل. هذه أكبر ضمانة الآن لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم، لأنه كما تبين لنا في مؤتمر القمة الإسلامي فإن موقف المملكة دليل للدول الإسلامية، فإذا طبّعت المملكة مع إسرائيل سوف تطبع الدول الإسلامية كلها مع إسرائيل، وستكون قد كسرت العزلة بين إسرائيل ودول المنطقة". معتبراً أن "إسرائيل أبدت في هذه المبادرة التي طرحتها نوعا من المرونة في إعطاء الفلسطينيين حقوقهم".

وفي وقت تشنّ فيه حملات سعودية على مختلف منصّات التواصل الاجتماعي، ضدّ التطبيع مع إسرائيل، ورفضاً للقاءات التطبيعية التي يجريها عشقي، زعم الأخير أن "المجتمع السعودي الآن لو نظرنا إلى تغريدات وتعليقات أبنائه نجد أنهم يقولون إن إسرائيل لم يسجل منها عدوان واحد على المملكة".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد كشفت، في يوليو/تموز الماضي، عن زيارة قام بها عشقي إلى القدس المحتلة، التقى خلالها كلاً من مدير عام وزارة الخارجية دور غولد؛ وهو صديق عشقي منذ وقت طويل، ومسؤول التنسيق الأمني في الضفة الغربية المحتلة، يوآف مردخاي، في فندق الملك داود.
وقالت الصحيفة إن "عشقي حضر إلى إسرائيل مصطحبا معه بعثة أكاديمية ورجال أعمال سعوديّين، التقوا خلال الزيارة الحميمة بمجموعة من أعضاء الكنيست، بهدف تشجيع الخطاب في إسرائيل، حول مبادرة السّلام العربيّة".

(العربي الجديد)

Tuesday, June 27, 2017

الحصاد-إسرائيل ودول "الاعتدال العربي"

الاتجاه المعاكس- مطالب دول الحصار.. استفزازية أم قابلة للتطبيق

تعويض عن عادل الجبير

Al- Jubeir Says: החמאס הוא טרוריסט

Translation:

حماس ارهابية

Why Hamas was not on the Saudi list of demands for Qatar

Hamas was left off Saudi's list of demands for Qatar. Days earlier, a Fatah strongman made a deal with one of the movement's leaders - only no one else in Hamas knew. Now it threatens to split the movement


AN IMPORTANT ARTICLE!

By David Hearst

Link

There was one notable omission from the list of 13 demands that Saudi gave Qatar 10 days to fulfil. 
The movement in question is undoubtedly sheltered by Qatar. It grew out of the Muslim Brotherhood and seeks the destruction of the state of Israel. Both the Saudi Foreign Minister Adel al-Jubeir and US Ambassador Nikki Haley have called on the UN Security Council to list it as a terrorist organisation.
And yet Hamas appears to have dropped off the list presented to Qatar on Friday.
A few days before this list emerged, another curious event took place in Cairo. Mohammed Dahlan, the arch rival of the Palestinian president Mahmoud Abbas, and a man bankrolled and sheltered by the Emiratis, was in town to meet two Hamas men, one an elected official. 
Al-Resalah, a Hamas newspaper in Gaza, confirmed the meeting took place but denied that Dahlan himself was present.
In fact, not only was Dahlan - the Fatah strongman who tried to mount a pre-emptive coup against Hamas in Gaza in 2007 - present at the meeting, I am told. More importantly, so was Yahya Sinwar, Hamas’ newly elected leader in Gaza.
Dahlan presented Sinwar with a comprehensive plan, the guts of which was this: “You allow me back into Gaza, and I will ease the blockade on the Egyptian border.” 
A pro-regime Egyptian newspaper Al Fajer, went further: Dahlan, it reported, will lead the government in Gaza, control the crossing with Egypt and Israel and the finance, while Hamas will keep the interior ministry and its employees will be treated as part of the administration. This may not materialise, but it at least shows the direction of travel. 
As the siege imposed on the Egyptian border has been even more brutal than the one imposed by Israel, the offer was tempting. So tempting that Sinwar apparently shook hands on it. Within days, fuel trucks rolled through the crossing point at Rafah.
The only problem with this new arrangement was that the rest of Hamas knew nothing about it.

Four years, one meeting

Sinwar is the leader of Hamas in Gaza. Of the three sections of Hamas - Gaza, the West Bank and the diaspora - Gaza is the most important because it is a de facto state, but it is only one of three. 
It took four years of internal discussion to change its charter. It apparently took one meeting for Sinwar to reverse a policy which has been in existence for 11 years
Above all of them lies the Shura Council which elects the head of the political executive. The current head of the executive is Ismail Haniyeh, who replaced Khaled Meshaal in Doha last month. For the first time in the history of the movement, the head of the political executive lives in Gaza and therefore his movements are restricted by the siege. 
Haniyeh has told associates he knew nothing about Sinwar’s meeting with Dahlan. Still less did he sanction its alleged decision.
But Sinwar’s first action as head of Hamas in Gaza has created an unprecedented crisis for the movement as a whole. Over decades, it has made cautious, deliberate steps and only after lengthy periods of consultation with all parts of the movement.
It took four years of internal discussion to change its charter. It apparently took one meeting for Sinwar to reverse a policy which has been in existence for 11 years, since the siege started.  
An informed source told me: “This is very dangerous and unprecedented for the movement. This is a clear attempt to split Hamas, which ever since 1992, when the brains of the movement moved outside Gaza, made strategic decisions only after extensive collective consultation.
The UAE want to squeeze Turkey and Qatar out of Gaza. Dahlan and the UAE want to deal a blow to the Qatar-Turkish axis by splitting Hamas.”

Courting Trump

Dahlan’s offer to alleviate the siege was both toxic and tempting.
Tony Blair made a similar offer to Khaled Meshaal in a series of talks which I first revealed. Blair offered to lift the siege in return for a hudna (a truce). The talks fell through because neither Israel nor Egypt were behind them. But Meshaal was wary of trading the right, as Hamas sees it, to resist occupation for unlimited supplies of pasta and chocolate.
Abbas and his main Fatah rival, Dahlan, are in a deadly competition for Trump’s affection
This time, conditions in Gaza are far worse. Under threats from Trump, Abbas has told Israel to cut electricity supplies in Gaza from six hours a day to two (it is the Palestinian Authority, not Israel, that pays for the Strip’s electricity). This, and his decision to cut the salaries of PA employees in Gaza and even the salaries of some of Fatah’s own prisoners in Israeli jails, has done huge damage to Abbas’s support.
When a supporter raised a photograph of Abbas in the grounds of Al Aqsa on the day of Eid, a crowd attacked and destroyed the image chanting “traitor, traitor”.
It could be that Abbas feels he has no other choice. Abbas and his main Fatah rival, Dahlan, are in a deadly competition for Trump’s affection.
Dahlan has already tried once to return to Palestine by attempting to stage a reconciliation with Abbas. The Palestinian president rejected this and cut Dahlan’s supporters out of the Fatah central committee. Now Dahlan is trying a new route in through Gaza and Hamas.  
Trump’s statement before more than 50 Arab and Muslim leaders in Riyadh that Hamas was a terrorist organisation, the declared hostility of the Arab states, and now Dahlan’s latest attempt to buy an entry visa from Hamas, all set the context for the meeting with Sinwar.

The Gaza link 

For the moment, both Abbas and Dahlan are serving the Saudi and Emirati interest in wanting to see Hamas cut down to size and to see Qatar’s influence diminish over Gaza. Qatar is the largest international donor to the Strip, pledging $1.3bn for its reconstruction. It pays money directly to workers on construction sites. With an unemployment rate of over 40 percent, that money and that work is the only game in town.
What was the Saudi response to a gesture to soften a negotiating position? To declare Hamas a terrorist organisation
The blockade of Qatar is intimately connected to the siege of Gaza.
Until the Cairo meeting, Hamas as a movement played both sides of Fatah off each other.
On Abbas’s request, Hamas allowed hundreds of Fatah delegates to travel from Gaza to the West Bank, so that they could vote for Abbas’s candidates for the Fatah central committee. This was an operation intended to keep Dahlan and his supporters out of power and out of the West Bank.
By the same token, Hamas sent delegates to a series of meetings in Cairo, which brought them closer to Dahlan. Dahlan and Egypt saw this strategy working.
For Hamas, the lessons of both the Gulf power struggle and the Fatah struggle are bitter.
Hamas had, in fact, just replaced its original charter with a document that recognised Israel's 1967 borders. The movement did this to make it easier for all Palestinian factions to adopt a common position, but also to help the Arab states who were trying to resuscitate the Arab Peace Initiative. What was the Saudi response to a gesture to soften a negotiating position? To declare Hamas a terrorist organisation.
This is in keeping with Fatah’s history. One concession after another was demanded of the party, and they got nothing in return. In the process, they alienated their support which went broadly to Hamas. If Hamas starts to haemorrhage support in the way Fatah did, these people would not go back the way they came. They would swell the ranks of Takfiri groups like the Islamic State group.  
Sinwar emerged from more than 20 years of Israeli prison with the reputation of being a militant hardliner. He was released as part of the prisoner exchange with the captured Israeli soldier Gilad Shalit. 
The attraction of negotiating with him was the same the British felt in opening talks with Michael Collins, the IRA leader and revolutionary hero of the War of Independence. However, Collins became the man who gave the orders to open fire on the four courts in Dublin with artillery shells against his own former men, who formed the anti-Treaty IRA. That kicked off the Irish civil war. 
Does Sinwar want to follow either in Collins’ footsteps or indeed those of Mahmoud Abbas?
David Hearst is editor-in-chief of Middle East Eye. He was chief foreign leader writer of The Guardian, former Associate Foreign Editor, European Editor, Moscow Bureau Chief, European Correspondent, and Ireland Correspondent. He joined The Guardian from The Scotsman, where he was education correspondent.
The views expressed in this article belong to the author and do not necessarily reflect the editorial policy of Middle East Eye.