Saturday, December 31, 2016

انقلاب الحسابات والأدوار وطريق الحل السوري

ميشيل كيلو

Link

بعيداً عن السؤال المركزي بشأن فرص نجاح الاتفاق الروسي/ التركي حول وقف إطلاق النار في سورية، والذي تجاهل إيران، والسؤال الآخر الأهم بشأن نجاح فرص التفاهم الروسي/ التركي/ الإيراني الذي تجاهل واشنطن والاتحاد الأوروبي والرياض والدوحة، نجد أنفسنا أمام حدثٍ جديدٍ ومباغت، لم يكن أحد يفكّر فيه قبل "ملحمة حلب الكبرى" التي كان هدفها تحرير حلب من الروس والنظام والإيرانيين، فإذا بالمحرّرين يتحوّلون إلى محاورين للروس والإيرانيين والنظام بشأن وقف إطلاق النار، يستعيد محاولة فبراير/ شباط الماضي الفاشلة التي توافقت الدول الكبرى والإقليمية والعربية مع الطرفين السوريين المتحاربين، وعبرت عن توافقها عليها من خلال قرار مجلس الأمن 2254، من دون أن توفر له الزخم الكافي، فهل الاتفاق الجديد الذي تقف وراءه روسيا ضامن النظام، وتركيا ضامن الفصائل، سيتكفل بوقف الحرب، على الرغم من إبعاد إيران والنظام عن مداولات أنقرة، وإشراف الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اليومي عليها، وإبقاء أو بقاء الولايات المتحدة بعيدة أو مستبعدة عنها، وكذلك اوروبا والمملكة العربية السعودية ودولة قطر؟ 
تنبع أهمية الاتفاق الصغرى من بنوده المتفق عليها، والكبرى من تبدّلات مواقف الدول المنخرطة في الصراع السوري، بعد نجاح روسيا في إقامة وضعٍ تعتقد أنه يتيح لها التحكّم بحسابات (ومصالح) الأطراف التي تخوض حرباً مباشرة في الساحة السورية، وهي روسيا وإيران وتركيا والنظام والفصائل المعارضة، وتنظيمات مرتزقة طهران. 
روسيا: وضعت نفسها في موقع يتيح لها الإمساك بخيوط المتحاربين مباشرة، أو من خلال تركيا، بما في ذلك خيوط الفصائل المعارضة التي تحولت من مقاتلة روسيا إلى مفاوضتها، ومن المراهنة على إخراجها من سورية بالقوة إلى القبول بها حاكماً على الشأن السوري، تتعامل معه باعتباره طرفاً تأمل أن يمكّنها من بلوغ بعض أهدافها المعادية للأسد وإيران. وقد أجرت موسكو تبدلاً مهما في موقفها، بعد عام اعتبرت فيه كل مقاتل ضد النظام إرهابياً، وها هي تتفاوض معها على مستقبل هذا النظام وسورية، بصفتها طرفاً عسكرياً، وسياسياً لديه شرعية تمثيلية في نظر الروس، بينما سيرى هؤلاء منذ اليوم في الأسد مجرد طرف سوري آخر، لم يعد الممثل الشرعي الوحيد والمعترف به للدولة السورية! تعتمد روسيا في نجاحها ضد مقاومة إيران مشروعها على تكامل موقفها مع موقف الرئيس الأميركي المرتقب، دونالد ترامب، المرجح، والذي سيمكّن موسكو من تسويق نفسها منقذاً للملالي الإيرانيين من بطش أميركا التي لن تبقي لهم اي موقع في المشرق، ومن مصلحتهم قبول ما يبقيه الكرملين من دور ومكانة سورية لهم، وإلا انحاز إلى ترامب وأخرجهم، بالتعاون معه، من سورية وبقية محافظاتهم العربية، وتركهم لمصيرهم المحتوم، بعد نقل معركتهم الخارجية إلى داخل إيران. 
إيران: هي الطرف الرئيس الذي لا يريد حلاً سياسيا في سورية، ناهيك عن حلٍّ يتم بين النظام 

والمعارضة وفق وثيقة جنيف والضمانات الدولية، الروسية وغير الروسية. تدرك إيران أن اي اتفاقٍ لوقف إطلاق النار يعني منعها من توسيع دورها في حربٍ أرادت لها أن تتواصل بعد "انتصارها "في حلب، وكبح خطتها الرامية إلى القضاء على الثورة، من خلال انتصارٍ ساحق على فصائل المعارضة. بكلمات أخرى: سيكون أي اتفاق ينهي الصراع السوري بحل متوازن ضربةً لطهران التي يستحيل، في حال نجاحه، أن تحافظ على حضورها ونفوذها الراهنين في سورية، والعلاقة التي تربط النظام بها، وأن تحول دون قيام نظامٍ لا يرتبط بها أو يتبع لها، أو يمثل جزءاً تكوينياً من منظومتها التوسعية المنتشرة في المشرق العربي، التي جعلت بعض قادتها يتحدّثون عن سورية، بصفتها المحافظة الإيرانية الخامسة والثلاثين. لهذا كله، يُرجح أن تضع إيران جميع أنواع العراقيل في وجه الاتفاق، وأن تستميت لإفشاله، بالتعاون مع النظام الذي يرفضه ويخشاه أيضا، ما دام تحقيقه يحبط حله العسكري، باعتباره الحل السياسي الوحيد الذي يقبله، بينما يفتح الحل الباب أمام قيام نظام انتقالي هو نهاية أسدية حافظ الأسد التي ذبح ابنه ثلاثة أرباع السوريات والسوريين من أجل المحافظة عليها. وعليه، من الآن فصاعدا، إلقاء نظرة وداع عليها، وعلى نفسه ورئاسته. 
تركيا: بدأت تركيا تحصد النتائج الإيجابية لانعطافتها نحو موسكو، وتنسيقها معها في الشأن السوري. ولعل أولى الثمار التي ستجنيها تتمثل في الاتفاق مع جارها الشمالي على إحباط أي مسعىً لفدرلة الدولة السورية، أي لإقامة كيان كردي على حدودها الجنوبية، وفي حصول أنقرة على دعم روسي لحربها ضد "داعش"، ولمنطقتها الآمنة، كما قرّرت إقامتها شمال سورية. بينما أثبتت أنها صاحبة الكلمة والتأثير الأكبر على جميع فصائل المعارضة المسلحة التي أخذت تمارس، بعد حلب، تنسيقاً مفتوحا معها، قرّر الذهاب معها إلى نهاية الشوط في كل ما يتعلق بتفاهماتها السورية مع الروس. أخيراً، نجح الرئيس أردوغان، ليس فقط في إخراج مفاعيل المعضلة السورية المدمرة من داخل بلاده، وشرع يلعب دوراً مقرّراً في سورية والعراق، بل وأبعد كذلك روسيا عن إيران، وإنْ بصورة نسبية، وتحول إلى شريكٍ قوي لها في أي جهد يتصل بحل الصراع، بما في ذلك العربي والإقليمي منه، وفتح الباب أمام مشروع استراتيجي يجمعهما، يرجح أن يعين صورة المشرق الجديد، ويضمن دعم أنقرة ضد ضغوط أميركا، من دون إفقادها خيار التفاهم مع واشنطن، في زمن لا بد آتٍ. 
الفصائل: لعل التطور الأهم سيتجلى، من الآن فصاعداً، في التبدّل الذي أصاب أداور سياسيي 

 الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية والهيئة العليا للتفاوض وعسكر الفصائل. بعد أن كان الساسة الطرف الذي افترض دوما أنه هو الذي سيفاوض وينجز الاتفاق على الحل، صار العسكر هم هذا الطرف الذي تفاوض مع الروس، واتخذ القرارات بمفرده، بينما وقف الساسة جانباً. ومن المرجح أن يتحولوا إلى جهةٍ مساعدة أو رديفة، لم تشارك في اتفاق الهدنة، وقد لا تشارك في مفاوضات الحل في حال استمر موقف موسكو السلبي حيال الهيئة العليا للتفاوض. هل يعني هذا أن من سيلعب الدور الأكبر في تقرير شكل النظام الانتقالي هو العسكر، وأنهم يمكن أن يتحولوا إلى طرف سيتولى إنجاز الانتقال، وتولي المسؤوليات في مؤسساته وعنها؟ يرجع هذا التحول إلى هامشية دور "الائتلاف"، وأداء هيئة التفاوض الذي يعتبره العالم، بالحق أو بالباطل، متشدّدا، ويرفض التفاوض من دون التسليم بحتمية تحقيق قراءته لوثيقة جنيف والقرارات الدولية الملحقة بها، وهذا ما قوّض فرص التفاوض والتسويات المحتملة التي تمليها التوازنات المحلية، والمصالح العربية والإقليمية، والصراعات الدولية. هل سيتطور دور الفصائل، ليغطي المسألة السياسية برمتها، بعد أن أنجزت اتفاقاً حول وقف إطلاق النار من دون تدخل "الائتلاف" والهيئة؟ هذا ما أرجحه، على الرغم مما يعلن عن تعاون بين العسكر والساسة في المفاوضات المقبلة. 
روسيا جادة في جني ثمار عدوانها على سورية، وستفعل كل ما هو ضروري لإرغام الجميع على قبول خطتها لوقف إطلاق النار، ليس لانها حريصة على السوريين، دولةً ومجتمعا، بل لأن نجاحها هو الذي يضمن بقاءها في سورية قاعدة لها، يمكنها الانتشار منها إلى المنطقة، ومن المنطقة الى بلدان كثيرة، وهو الذي يخرجها من واقعٍ شديد الهشاشة، ستغرق فيه أكثر فأكثر، إذا واصلت حربها المفتوحة ضد الشعب السوري التي تحمل علاماتٍ على أن جيشها ليس حصيناً ضد استنزاف أشد بكثير مما تعرّضت له في أفغانستان. 
ويبقى السؤال: هل يفتح وقف إطلاق النار الشامل طريق الحل السياسي، أم يكون هو الوضع المنشود الذي تهدّد استمراره خلافات الروس والإيرانيين والأتراك، ومواقف واشنطن وبروكسل والرياض والدوحة. 


Russia, Turkey, Iran eye dicing Syria into zones of influence

Reuters

Link

Syria would be divided into informal zones of regional power influence and Bashar al-Assad would remain president for at least a few years under an outline deal between Russia, Turkey and Iran, sources say.
Such a deal, which would allow regional autonomy within a federal structure controlled by Assad's Alawite sect, is in its infancy, subject to change and would need the buy-in of Assad and the rebels and, eventually, the Gulf states and the United States, sources familiar with Russia's thinking say.
"There has been a move toward a compromise," said Andrey Kortunov, director general of the Russian International Affairs Council, a think tank close to the Russian Foreign Ministry.
"A final deal will be hard, but stances have shifted."
Assad's powers would be cut under a deal between the three nations, say several sources. Russia and Turkey would allow him to stay until the next presidential election when he would quit in favor of a less polarizing Alawite candidate.
Iran has yet to be persuaded of that, say the sources. But either way Assad would eventually go, in a face-saving way, with guarantees for him and his family.
"A couple of names in the leadership have been mentioned (as potential successors)," said Kortunov, declining to name names.
Nobody thinks a wider Syrian peace deal, something that has eluded the international community for years, will be easy, quick or certain of success. What is clear is that President Vladimir Putin wants to play the lead role in trying to broker a settlement, initially with Turkey and Iran.
That would bolster his narrative of Russia regaining its mantle as a world power and serious Middle East player.
"It's a very big prize for them if they can show they're out there in front changing the world," Sir Tony Brenton, Britain's former ambassador to Moscow, told Reuters. "We've all grown used to the United States doing that and had rather forgotten that Russia used to play at the same level"
BACKROOM DEALS
If Russia gets its way, new peace talks between the Syrian government and the opposition will begin in mid-January in Astana, the capital of Kazakhstan, a close Russian ally.
The talks would be distinct from intermittent U.N.-brokered negotiations and not initially involve the United States.
That has irritated some in Washington.
"So this country that essentially has an economy the size of Spain, that's Russia, is strutting around and acting like they know what they are doing," said one U.S. official, who declined to be named because of the subject's sensitivity.
"I don't think the Turks and the Russians can do this (political negotiations) without us."
Foreign and defense ministers from Russia, Turkey and Iran met in Moscow on Dec. 20 and set out the principles they thought any Syria deal should adhere to.
Russian sources say the first step is to get a nationwide ceasefire and then to get talks underway. The idea would then be to get Gulf states involved, then the United States, and at a later stage the European Union which would be asked, maybe with the Gulf states, to pick up the bill for rebuilding.
The three-way peace push is, at first glance, an odd one.
Iran, Assad's staunchest backer, has provided militia fighters to help Assad, Russia has supplied air strikes, while Turkey has backed the anti-Assad rebels.
Putin has struck a series of backroom understandings with his Turkish counterpart Tayyip Erdogan to ease the path to a possible deal, several sources familiar with the process say.
Moscow got Iran to buy into the idea of a three-way peace push by getting Turkey to drop its demands for Assad to go soon, the same sources said.
"Our priority is not to see Assad go, but for terrorism to be defeated," one senior Turkish government official, who declined to be named, said.
"It doesn't mean we approve of Assad. But we have come to an understanding. When Islamic State is wiped out, Russia may support Turkey in Syria finishing off the PKK."
Turkey views the YPG militia and its PYD political wing as extensions of the outlawed Kurdistan Workers Party (PKK), which has long waged an insurgency in its largely Kurdish southeast.
"Of course we have disagreements with Iran," said the same Turkish official. "We view some issues differently, but we are coming to agreements to end mutual problems."
Aydin Sezer, head of the Turkey and Russia Centre of Studies, an Ankara-based think tank, said Turkey had now "completely given up the issue of regime change" in Syria.
Turkey's public position remains strongly anti-Assad however and Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said on Wednesday a political transition with Assad was impossible.
Brenton, Britain's former ambassador, said Moscow and Ankara had done a deal because Moscow had needed Turkey to get the opposition out of Aleppo and to come to the negotiating table.
"The real flesh in the game the Turks have, and the fear they have, is of an autonomous Kurdistan emerging inside Syria that would have direct implications for them," he said.
Ankara launched an incursion into Syria, "Operation Euphrates Shield", in August to push Islamic State out of a 90-km (55-mile) stretch of frontier territory and ensure Kurdish militias did not gain more territory in Syria.
REALPOLITIK
The shifting positions of Moscow and Ankara are driven by realpolitik. Russia doesn't want to get bogged down in a long war and wants to hold Syria together and keep it as an ally.
Turkey wants to informally control a swathe of northern Syria giving it a safe zone to house refugees, a base for the anti-Assad opposition, and a bulwark against Kurdish influence.
The fate of al-Bab, an Islamic State-held city around 40 km (25 miles) northeast of Aleppo, is also a factor. Erdogan is determined that Turkish-backed rebels capture the city to prevent Kurdish militias from doing so.
Several sources said there had been an understanding between Ankara and Moscow that rebels could leave Aleppo to help take al-Bab.
Iran's interests are harder to discern, but Ali Akbar Velayati, Iran's Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei's top adviser, said Aleppo's fall might alter a lot in the region.
By helping Assad retake Aleppo, Tehran has secured a land corridor that connects Tehran to Beirut, allowing it to send arms to Hezbollah in Lebanon.
Russian and Western diplomatic sources say Iran would insist on keeping that corridor and on Assad staying in power for now. If he did step down, Tehran would want him replaced with another Alawite, which it sees as the closest thing to Shia Islam.
Iran may be the biggest stumbling block to a wider deal.
Iranian Defence Minister Hossein Dehghan has said Saudi Arabia must not take part in talks because of its stance on Assad - Riyadh wants the Syrian leader to step down.
Scepticism about the prospects for a wider deal abounds.
Dennis Ross, an adviser to Democratic and Republican administrations, now at the Washington Institute for Near East Policy, said he did not think a deal would bring peace to Syria.
"I doubt this will end the war in Syria even after Aleppo," Ross told Reuters. "Assad's presence will remain a source of conflict with the opposition." 

(Additional reporting by Maria Tsvetkova in Moscow, Bozorgmehr Sharafedin in Beirut, William Maclean in Dubai, Ece Toksabay, David Dolan, Arshad Mohammed, Phil Stewart and Yeganeh Torbati in Washington; Editing by Janet Lawrence)

ما وراء الخبر-ما هي أهداف زيارة المعلم ومملوك لطهران؟



A GOOD PROGRAM!

Wednesday, December 28, 2016

"تحرير" حلب

سلامة كيلة
"تحرير" حلب
Link

فرِح "اليسار الممانع" بـ "تحرير حلب"، واعتبر أن المعركة قد حُسمت، والثورة السورية انتهت. لكنه لم يلحظ زيف خطابه الذي كشفه هذا "التحرير". لقد هلل لـ "النصر على الإرهاب"، ولم يلحظ أن سكان حلب الشرقية هم الذين غادروها مكرَهين، بعد أن ذاقوا كل أصناف التدمير والقتل والتجويع. وبعد أن دمّر الطيران الروسي وطيران النظام معظم أحيائها، ومن ثم طلب من هؤلاء المغادرة، أو استمرار التدمير والقتل والتجويع، تحت حجة وجود جبهة النصرة

ولم يلحظ هؤلاء أيضاً أن النظام سارع إلى إخراج جبهة النصرة قبل كل الآخرين، ولم يمسّها بأذى، على الرغم من أنه برَّر تدمير حلب الشرقية وقتل أهلها بوجود هذه الجبهة، فلا شك في أن لديها مهمة أخرى في مكان آخر، هو إدلب. وهكذا فعل قبلاً في مواقع عديدة، فهي الطُعم الذي يبرّر كل القتل والتدمير، من دون أن يُمسّ. فما يظهر هنا هو أن عنوان الحرب هو جبهة النصرة، لكن الهدف هو السكان، السكان بالتحديد، وهو الأمر الذي يتجاهله "يسارٌ" منساقٌ خلف أوهام، ويتوه في ضياع كامل. 


قبل حلب، مارس النظام السياسة ذاتها في ريف دمشق، حتى في مناطق لا تحتوي أيَّ عنصر من جبهة النصرة، حيث فرض ترحيل السكان مع المقاتلين اشترط إخلاء المواطنين منها، كما فعل في الزبداني ومضايا، وفي داريا، وخان الشيح والمعضمية. ويقول النظام إنه يحارب الإرهاب (وهكذا تقول كل المليشيا الطائفية التي استجلبتها إيران، ويقول الروس كذلك)، من أجل "حماية المواطنين" و"تخليص السكان من خطرهم". لكنه يرحّل السكان الذي يقول إنه يدافع عنهم، ويريد تخليصهم من سيطرة الإرهابيين. 


ما علاقة هؤلاء السكان في كل هذه المناطق بالإرهاب والإرهابيين؟ ألا يوضّح ذلك أن النظام يعتبر أن سكان كل المناطق التي خرجت عن سيطرته إرهابيون؟ 


بالضبط، هذا ما قاله بشار الأسد في أحد خطاباته، أشار إلى وجود "عشرات آلاف الإرهابيين السوريين" وليس الأجانب، وأكمل أن خلف هؤلاء "حاضنة اجتماعية، أي عائلة، قريب، جار، صديق، وأشخاص آخرين"، ويكمل أن هناك بالتالي مئات آلاف الإرهابيين، و"إذا كان هناك مئات آلاف فيمكن أن نقول ملايين". بمعنى أنه يجرّم المجتمع كله، تحت حجة وجود "إرهابيين". ولهذا، قام بكل القتل والتدمير، وفرض تهجير أكثر من نصف السكان، ويعمل على تهجير جزءٍ آخر، ليبقي "الصفوة" التي تصفِّق له، وربما لن يجدها، بعد أن وضعها في ظرف سيئ للغاية، ليكمل تطبيق الشعار المعروف "الأسد أو لا أحد"، ليبقى رئيساً على الفراغ


حين يكون لهؤلاء "الإرهابيين" حاضنة اجتماعية بهذا الحجم، لا يمكن أن نقول إن الأمر يتعلق بإرهاب، لأن هذا الحجم من السكان الذي اعتبره النظام عدواً، ووسمه بسمة الإرهاب هو الشعب، الشعب الذي تمرّد من أجل إسقاطه. وليكون توصيف الإرهاب لديه هو "كل شخصٍ تظاهر من أجل إسقاط النظام". وبالتالي، حين عزا وجود "ملايين الإرهابيين" إلى "فشل أخلاقي واجتماعي"، فقد اعترف بعجز كل النظام التعليمي القائم على "التبعيث"، وكل الضبط العسكري الذي حكم التعليم، وكل الإرهاب الذي مارسته المخابرات، لم ينجح في إيجاد "مواطن صالح"، يقبل الخنوع المطلق، والموت جوعاً فداءً لـ "الأب القائد". ويقبل بسورية الأسد إلى الأبد. 


هذا "طبيعي" لنظامٍ يقوم على النهب والاستبداد الشمولي، حيث يتعامل مع الشعب كعبيد، أو على الأكثر كرعايا. لكن المدهش أن لا يرى "يسارٌ" ذلك كله، وأن يتعلق بأوهام ذهنية عن نظام "معادٍ للإمبريالية"، وأن يصدّق أن الحرب الوحشية التي يخوضها النظام هي ضد الإرهاب (على الرغم من أنه يتلاقى هنا مع الإمبريالية التي يعلّق بمشجبها كل ما لا يعجبه). إن تهجير السكان من المناطق التي حاصرها النظام، ودفع آخرين إلى الهجرة بالقوة، يعني أن المسألة أكبر من مسألة إرهاب، لأنها مسألة شعب، بالتالي ثورة. - 


ما وراء الخبر-التفاهم التركي الروسي.. هل يمهد لسلام سوري؟



MY GENERAL COMMENT?

BARF!

THE SAME OLD SHIT! 

NOW SERVED BY TURKEY!

Emad Hajjaj's Cartoon: The War in Yemen

حرب اليمن

Tuesday, December 27, 2016

الهيئة العليا للمفاوضات: ندعم هدنة شاملة في سورية

الهيئة العليا للمفاوضات: ندعم هدنة شاملة في سورية

DOES ANYONE LISTEN TO THIS IDIOT OR TAKE HIM SERIOUSLY?

Link

حثت الهيئة العليا للمفاوضات، فصائل المعارضة السورية على التعاون مع "الجهود الإقليمية المخلصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنها أكدت أنها لم تتلق دعوة لحضور أي مؤتمر، في إشارة إلى الاجتماع المقرر عقده في أستانة.

ما وراء الخبر-مباحثات أنقرة تصطدم بشروط روسيا التعجيزية

UN map reveals Syria regime's destruction of east Aleppo

UN map reveals Syria regime's destruction of east Aleppo

Link

A shocking new map has shown the extent of the brutal aerial bombardment on the former Syrian rebel stronghold of east Aleppo.
A shocking new map has shown the extent of the brutal aerial bombardment on the former Syrian rebel stronghold of east Aleppo.
The map, which was created from satellite imagery obtained by the UN's Operational Satellite Applications Programme, revealed last week that more than 33,000 homes have been destroyed in Aleppo since the bloody civil war began.
The satellite analysis, which has not yet been validated on the ground, was obtained using imagery from November 2010 until September 2016.
The image illustrates that the Syrian regime and Russian bombardment of east Aleppo has been much more destructive than rebel shelling of government-held west Aleppo.
Government forces have mounted several offensives to regain control of the whole of Aleppo after rebel forces seized eastern parts of the city in July 2012.
Much of the city has been reduced to a wasteland by air and artillery attacks.
     
     Much of the city has been reduced to a wasteland [Getty]
Since December 2013, the army has dropped hundreds of barrel bombs - crude explosive devices that cause indiscriminate damage.
The rebels have retaliated with rocket fire on government-held neighbourhoods.
Since July 17, rebel districts have been under near-continuous siege by the army and 250,000 civilians have suffered from food and fuel shortages. Heavy shelling by the regime destroyed all established hospitals in the area.
An assault launched on November 15 with Russian air support made swift gains, with government forces and allied militia capturing rebel neighbourhoods one by one. The iconic Old City fell on December 7.
More than 465 civilians have died in east Aleppo during the assault and another 142 have been killed by rebel rocket fire on government-held areas, according to a toll released on December 15 by the Syrian Observatory for Human Rights monitoring group.
Under a landmark deal brokered by regime ally Russia and rebel backer Turkey, 35,000 rebels and civilians left the former opposition stronghold of east Aleppo last week.

Monday, December 26, 2016

A GALLERY OF SCARECROWS!

Syrian opposition-backers Qatar, Turkey 'coordinating positions' before peace negotiations

441



AT THE END OF THE DAY.......

THEY ALL PROVED TO BE NOTHING BUT USELESS SCARECROWS!

THEY DID THE SYRIANS NOT AN IOTA OF GOOD.

ما وراء الخبر-روسيا والارتدادات الأمنية الداخلية

What went wrong? A withering West

How the West is wobbling under the pressures of its neoliberal and geopolitical overreach.


By Marwan Bishara


Twenty-five years ago, the United States emerged victorious at end of the Cold War. The Soviet Union imploded. European countries eagerly signed up to join a political union and common currency. NATO turned its eyes to the former Eastern Bloc countries to see which ones would join their alliance. The US vision of free trade and liberal democracy has become the hallmark of globalisation. It was a happy ending to half a century of conflict. Or so it seemed.
Now, pretty much all of a sudden, it all seems to have stalled - or worse, appears to be going in reverse. The Brexit referendum is clearly a turn away from a more open and united world, back towards nationalism. Primaries in France and the vote in Italy and Austria imply similar nationalist sentiments. Donald Trump placed anti-immigration, anti-free trade, and anti-globalisation rhetoric at the centre of his campaign, saying it all, and, of course, saying it louder than the rest.
All this, plus his adoration of Vladimir Putin, makes it look as if the grand ideals of the West have severely frayed and the fabric is unravelling before our eyes.
What went wrong? Is this the beginning of the end of the American century?
My first impulse is to pause, and to say "don't jump to conclusions". Even if they're the obvious conclusions.
The West has always fed on crisis and competition. Europe has renewed itself and expanded through incessant shock therapy. Britain never really wanted to be "continental". An Italian government fell, well, that's what Italian governments do - 65 governments in 70 years. The distinctions between French leaders are discernible primarily to the French. And the US reinvents itself as often as Hollywood.
Yet, the unease does not disappear. It seems there really is a deeper crisis. Witnessing the British, American and French vote first hand this year, I tell you, there's a deep feeling of anger, bitterness and even betrayal. Like Westerners have come to the end of the road; like they're falling from the mountaintop. Even the winners seem rather angry much of the time.
Who could've imagined it, let alone predicted it?
In fact, many did. I heard it said in many different ways in Moscow and Beijing, Budapest, Cairo, Sao Paolo and Nairobi. The righteous self-congratulation in Washington and London was seen as arrogance elsewhere in the world.
So why and where did the train come off the tracks?
It started happening right when everything else happened. In 1991. And the root causes can be found and summarised in two main factors.
Iraqi POWs, taken by US Marines, fanning out in desert, during Gulf War Desert Storm ground campaign in 1991 [Getty Images]

Strategic arrogance

Flush with the conviction that the US was the world's "sole" superpower, convinced that the end of history had come, that democracy and capitalism were finally recognised as the only viable and acceptable ideologies, victorious over all others and never to be superseded, the leadership wanted some grand event to demonstrate it, to show it off, to display the triumph to the rest of the world. Like the fall of the Berlin Wall, but bigger and with more fanfare.
In addition, they'd been developing, building, and stockpiling unlimited military supplies for decades. They were right there. Ready to be used. But the Soviet Union imploded from within and the weapons were becoming obsolete.
Enter Saddam Hussein, the pompous Iraqi leader, who, after an eight-year destructive war with Iran, decided to invade and annex Kuwait. His folly provided the West with the perfect alibi. No one was allowed to mess with oil-rich Gulf region under America's watch.
Washington and London dismissed appeals for diplomacy. They organised an astonishing international coalition and in a matter of weeks deployed over half-a-million soldiers to the Gulf. After two months of air strikes and skirmishes, Saddam's forces were driven out in two days. It was a profitable war, by all standards.
Despite all the carping and complaints, the West remains more powerful, prosperous and better synchronised than other areas of the world.

But the war continued through other means, no-fly zones, sanctions and containment; even "dual containment" against both Iraq and Iran.
The US convened an international peace conference in the same year. Its goal was to establish a "New Middle East Order" with Israel at its centre, just like the West was becoming the centre of the "New World Order". But the US wouldn't or couldn't get Israel to end its occupation of Palestine in return for peace. The violence continued as the conflict endured.
The bravado of the West's total supremacy was shattered on 9/11. Osama bin Laden, who used the deployment of American troops in Saudi Arabia in 1991 as a rallying cry for al-Qaeda, hit the "Great Satan" in the heart killing many innocent people. Vulnerability. Confusion. Humiliation. Pessimism.
With Bin Laden still at large, with the goal of regime change in Afghanistan - not yet and never to be fully achieved - the US and Britain and "the coalition of the willing" launched a new war on Iraq. Unlike the previous war on Iraq, they didn't bother with a United Nations Security Council resolution to legalise it.
Instead of displaying Western dominance, it demonstrated the very severe limits of Western power. It cost trillions, killed thousands, left chaos, and achieved nothing. It morphed into the "war on terror", which spread everywhere in the Islamic world.
The latest incarnation of the West's strategic limitations revealed itself through its military action in Libya, inaction in Syria, and its total incompetence in dealing with the Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) over the past three years. All of which led to hundreds of thousands of deaths and millions of refugees, many of whom ended up on the shores of Europe.
Indeed, the world began to look more and more like a microcosm of Israel's occupation of Palestine. On the one hand, a domineering and prosperous, yet increasingly xenophobic and insecure, powers, and on the other, war-ravaged, impoverished and revolting peripheries. Both moving towards political and theological extremes and engaging in asymmetrical conflict.
Iraq's former President Saddam Hussein raises his rifle in a salute and fires it in November 2000 during Grand Day of Quds festivities in Baghdad [Getty Images]

Economic arrogance

Those were the political misadventures. Next, the faults of unleashed capitalism decided to make a dramatic display of themselves. Just as the arms manufacturers and oil companies deformed foreign policy in the Middle East, the banks and the financial industry screwed the economy.
Eventually, the biggest banks in the West began to wobble. Then, they started to fall. The underlying problem was the same. Arrogance. The belief that the "ideal" was so perfect and so wonderful that anything done in the name of capitalism had to be right, by nature, and make everyone happy.
There was no need to restrain greed, crony capitalism, misrepresentation, or even fraud. The ever-increasing level of income inequality had to be the fault of the less equal, for having less discipline, less drive, and especially, less education, while the concentration of wealth in the hands of the gross and the greedy, had to be the just rewards of virtue; and moreover, everyone would understand that and approve. That turned out to be wrong on all counts - correct on none.
Instead of re-investing in their national economies and empowering their working classes to compete with the rising cheaper working and middle classes of Asia and Latin America, Western conglomerates have shown to be anything but patriotic. Indeed as their title underlines, these are multinationals that are always on the look for cheaper labour and tax shelters.
Americans wanted "change!" They wanted it so much they were willing, for the first time in their history, to do the unimaginable and elect a black president.
He promised "change". He promised to change the mind-set that brought about the Iraq war and the financial crisis. But the commander-in-speech only achieved tweaks as the US continued to move away from democracy towards oligarchy. The too-big-to-fail banks became bigger and America is now back in Iraq.
US president Barack Obama makes his key Middle East speech at Cairo University on June 4, 2009, in Cairo, Egypt [Getty Images]

Two scenarios

The next cry for "change" was the turn to populism. The election of Trump and his admiration for Putin should show, on the face of it, what an unproductive choice that will be. Similar developments are likely in France, come May elections.
But, despite all the carping and complaints, the West remains more powerful, prosperous and better synchronised than other areas of the world. Europe might be in crisis, and many of its peoples are changing their minds about their new European identities, but it's premature to eulogise the EU.
One of two things will happen: Either there will be a reawakening and swing back of the pendulum to a refreshed and reinvented set of Western ideals.
Or the new leaders will batter the institutions that made their nations great, weaken the alliances, and lead the decline of the West and the post-Cold War world order.
Marwan Bishara is the senior political analyst at Al Jazeera. Follow him on Facebook.