Saturday, June 18, 2016

ما وراء الخبر-هل تعجلت الحكومة العراقية إعلان النصر بالفلوجة؟

31 قتيلا لحزب الله في خمسة أيام بريف حلب

THE MORE, THE BETTER......
مشاهد تشييع قيادات ميدانية وعناصر لحزب الله سقطوا في سوريا باتت مألوفة (رويترز-أرشيف)
Link


أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بمقتل ستة مسلحين من حزب الله اللبناني في معارك معالمعارضة السورية المسلحة بريف حلبالجنوبي، بينهم القيادي الميداني في الحزب رمزي مغنية.
وقتل الخميس الماضي عنصران من حزب الله جنوبي حلب، وذلك بعد مقتل أربعة من عناصر الحزب وخمسة مقاتلين سوريين موالين للنظام من بلدتي نبل والزهراء الثلاثاء جراء استهداف موقعهم في خان طومان قرب حلب بصاروخ موجه أطلقه مقاتلو المعارضة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الحزب منذ الثلاثاء الماضي إلى 31 مسلحا سقطوا في المواجهات مع المعارضة السورية المسلحة، بينهم خمسة سوريون متطوعون مع الحزب.
كما أشار المراسل إلى أن حزب الله فقد الاتصال بمجموعة من مقاتليه تضم سبعة على الأقل في محيط بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي، ويعتقد أنها وقعت في كمين نصبته المعارضة السورية المسلحة.

THE SCORE IN THE FIGHT BETWEEN SAUDI ARABIA AND IRAN

A COMMENT BY TONY SAYEGH



I have to grudgingly admit that so far the score is:

Iran    1

Saudi Arabia    0

Why do I say that?

Look around you, from Syria to Yemen to Iraq, the forces backed by Iran are either advancing or holding their own. Look at Fallujah for example; it was decimated by forces supported by Iran, while "Sunni Arabs" were standing there wringing their hands. To some extent the same has been happening in Aleppo in Syria. While in Yemen, the so-called coalition led by the Saudis is falling apart. After more than a year, the Saudis can't decisively beat the Houthis and liberate the capital San'a from their grip.

The explanation for all of these developments is the tacit alliance of the US and Iran. The US Air Force  has acted as Iran's air force in Iraq. While in Yemen the US has ordered the UN to take the side of the Houthis and to give them legitimacy, while pressing the Saudis to stop military operations.

In Syria, the Saudis and the Turks have backed off from real and tangible support for the Syrian opposition. Now, the pathetic Saudi foreign minister even openly declares that the Saudi and American positions are basically the same regarding Syria!

And that pathetic scarecrow Erdogan has been so obedient to the US to the extent that the Kurds, with US backing, will control the entire Syria-Turkey border! As I predicted sometime ago, Turkey's threats would prove empty.

The bottom line? As long as Saudi Arabia and Turkey are in the back pocket of the US, expect Iran to score more wins with the US backing. The Syrian opposition? I am afraid to say that they are completely on their own, with their back to the wall. If they can't  get their act together then defeat is a real possibility. 

Let me know what you think.

Friday, June 17, 2016

الجبير: متفقون مع الولايات المتحدة على استبعاد الأسد

COMMENT

As I said before, this dog's bark is a lot worse than his bite. Don't mind him, he is just a little poodle in Uncle Sam's pocket. 
الجبير: متفقون مع الولايات المتحدة على استبعاد الأسد
Link

قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد فرق كبير بين موقف بلاده وموقف الولايات المتحدة الأميركية بخصوص الأزمة السورية، مشيراً إلى أن الطرفين يتفقان على عدم وجود دور لبشار الأسد في مستقبل هذا البلد.
وبين الجبير، في مؤتمر صحافي عقده بعد لقاء ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما: نحن والأميركيون "ندعم حلاً سياسياً وفق جنيف 1، وندعم المعارضة المعتدلة، ولا نرى أي دور لبشار الأسد في مستقبل سورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدة سورية، وبناء دولة يعيش فيها الجميع بالمساواة".
وأضاف: "تبادلنا الآراء حول كيفية تكثيف الضغوط على النظام للبدء في العملية السياسية التي يتماطل في انطلاقها".
وذكر أن بلاده طالبت بـ"تدخل عسكري في سورية منذ البداية لحماية المدنيين، وإنشاء منطقة آمنة"، داعياً إلى "تغيير موازين القوى على الأرض لحل الأزمة".
وتابع: "الأزمة السورية ستنتهي بدون بشار الأسد. لا مكان له. هذا الأمر محسوم، إما عن طريق عملية سياسية أو أن الشعب السوري سيبعده بالسلاح".

وشدد على أن المحادثات بين سلمان وأوباما، "كانت بناءه وعززت العلاقات مع واشنطن". مشيراً إلى أن زيارة ولي ولي العهد السعودي للولايات المتحدة لم تنتهي بعد، وأن الاجتماعات مستمرة لبحث قضايا اقتصادية".
من جهة ثانية، دعا الجبير، إيران لـ"احترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين"، موضحاً أن "إيران دولة تتدخل في شؤون المنطقة وتدعم الإرهاب".
وأضاف أن طهران "تشعل الفتن الطائفية في المنطقة منذ نحو 40 سنة".
وحول اليمن، أوضح أن "العمليات العسكرية تقلّصت بحكم الهدنة، وهذا إيجابي"، معبراً عن أمله في أن "تفضي مباحثات الكويت إلى نتائج إيجابية".
ونفى الجبير وجود تغير في موقف الإمارات حول مشاركتها في التحالف العربي في اليمن، قائلاً "موقف الإمارات واضح جداً، دولة أساسية في التحالف، شاركت بقوة في التحالف لدعم الشرعية، لا تغير في موقف الإمارات، بعض التقارير التي نشرت قد لا تكون دقيقة".
وحول تقرير الأمم المتحدة، والذي وضع السعودية ضمن اللائحة السوداء في قائمة "الأطفال والصراع المسلح" جدد الجبير تأكيده أن التقرير "بني على مغالطات ومعلومات غير دقيقة"، وأوضح أن السعودية "تأخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع الإضرار بالمدنيين في اليمن".
وبخصوص مناقشة الكونغرس الأميركي إمكانية تمرير مشروع قانون سيسمح لعائلات ضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر بمتابعة المملكة العربية السعودية أمام القضاء، قال الجبير إن "واشنطن ستكون المتضرر الأكبر إذا تم إقرار القانون".
وأضاف: "العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية استراتيجية وتاريخية وتعود بالنفع للبلدين"، مجدداً دعوة بلاده، الولايات المتحدة، لنشر "تقرير هجمات سبتمبر لتوضيح الحقيقة".
كما أكد أن بلاده "تقوم بكل ما هو ضروري لوقف تمويل الإرهاب، وقد أقرت الكثير من القوانين لمحاصرته وتمويله"، مضيفاً أن السعودية "تقوم بعمل جبار أكثر من أي دولة أخرى لمواجهة تمويل الإرهاب".
وقلل وزير الخارجية السعودي، من أهمية الانتقادات التي توجه إلى السعودية خلال حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية، معتبرا أنه من الطبيعي أن تخرج مثل هذه التصريحات "لكسب أصوات الناخبين أو تعزيز شعبية المرشح"، مشدداً على أن "العلاقات السعودية – الأميركية ثابتة، بغض النظر عن الرئيس القادم والحزب الذي ينتمي اليه".
وعن زيارة منفذ هجمات أورلاندو، عمر متين، إلى السعودية، ذكر الجبير أن التواصل في هذا الموضوع تم مع مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية (أف بي أي)
وأضاف أن زيارة متين إلى السعودية "جاءت مع توافد 6 ملايين مسلم لأداء العمرة في السعودية".

واقع المعارضة المسلحة السورية في 2016 والتحديات التي تواجهها

وحدة تحليل السياسات | 15 يونيو، 2016

Link

مقدمة
تعاني المعارضة المسلحة السورية منذ نشأتها حال انقسام وتشرذم، لم تتمكن سنوات الصراع الماضية من إنهائها أو التخفيف منها. وقد كان لظروف نشأة هذه الفصائل وعوامل التنافس الخارجي دور كبير في تكريس الانقسام بينها، ما ترك أثرًا كبيرًا في الأداء العسكري والسياسي للمعارضة السورية، اتضح هذا بجلاء بعد التدخل العسكري الروسي المباشر لمصلحة النظام وتركز الاهتمام الدولي على محاربة تنظيم الدولة "داعش".
يسلط هذا التقرير الضوء على واقع المعارضة المسلحة السورية بعد أكثر من أربع سنوات على انتقال الثورة إلى الطور المسلح، وتحول الجبهة الشمالية إلى المسرح الرئيس للمواجهات العسكرية في ظل سباق السيطرة على الأراضي التي يمتلكها "داعش"، بعد أن غدت "الحرب على الإرهاب" عنوان الصراع الدائر في الشمال السوري.
وفي محاولةٍ لتلمّس الأسباب الموضوعية والذاتية التي لا تزال تعزّز واقع الانقسام والتشرذم الذي يعتري أداء المعارضة المسلحة السورية، ويمنع امتلاكها الأسباب والقدرة على تحقيق أهدافها في دفع النظام للقبول بحل سياسي ينهي الصراع، ويحاسب المتسببين فيه، ويؤدي إلى انتقال ديمقراطي، يعرض هذا التقرير في جزئه الأول التطورات الميدانية التي شهدتها مختلف الجبهات في سورية خلال الشهور الأخيرة، وأداء المعارضة المسلحة فيها، ثمّ يقدّم في جزئه الثاني بطاقات تعريفية بأهم الفصائل العسكرية وأثر تشتتها في أدائها وقدرتها على إنشاء جسم عسكري موحّد يضم كل فصائل المعارضة، وبما يحقق الانسجام والتناغم بين العملين السياسي والعسكري، الأمر الذي يترك تداعيات خطيرة على قدرة السوريين على تحقيق الأهداف التي ثاروا من أجلها.

 
لمتابعة قراءة الورقة كاملة انقر هنا ، أو على الصورة في الأسفل 

Current Al-Jazeera (Arabic) Online Poll



After 2 years of Sisi's rule, is Egypt in a better position?

So far, 87% have voted no.

Thursday, June 16, 2016

عرب السيسي.. عرب إسرائيل

AN EXCELLENT PIECE!

وائل قنديل

وائل قنديل
Link

لن تنتظر طويلاً، حتى يخرج عليك ساسة الكيان الصهيوني بما يروي ظمأك لمعرفة العواصم العربية الأربع التي تسللت في جوف الليل، ووضعت أصواتها لصالح مرشح الاحتلال الإسرائيلي، ليفوز برئاسة اللجنة القانونية بالأمم المتحدة، المعنية بمكافحة الإرهاب.
يعشق الصهاينة هذه اللعبة ويجيدونها: لعبة فضح المنحرفين العرب، بعد أن يقضوا حاجتهم منهم، فيبادرون بنشر التفاصيل الدقيقة للعلاقة الحرام، فلا تبتئس، لن يمر وقت طويل حتى تعرف أسماء الأنظمة العربية التي باتت في فراش التطبيع، والتي أظن أنك تحفظ اسمين منها على الأقل، لا يجدان غضاضةً، أو عاراً، في الذهاب إلى مخادع الصهاينة.
لقد صوّت أربعة من العرب لصالح داني دانون، نائب وزير الحرب الإسرائيلي سابقاً، والذي يعتبر من أبرز الشخصيات الاسرائيلية العنصرية، وطالب حكومة نتنياهو في أثناء العدوان على قطاع غزة في العام 2014 بالهجوم البري وإعادة احتلاله.
صوّتوا له، لكي يكون رئيساً للجنة التي تُعنى، حسب بيان مركز الإنسان الفلسطيني، بأهم الملفات الدولية في الجانب القانوني، حيث تتناول النظر في أهم المسائل الدولية، وتتمثل في "مسائل الإرهاب العالمي" "وانتهاكات بروتوكولات اتفاقية جنيف"، ويتأسس عليه أن تصبح "إسرائيل" هي المجرم والقاضي، فيما يتعلق بملف الانتهاكات الواقعة على الفلسطينيين تحت الاحتلال.
في آخر حادثة، مشينة، من هذا النوع لا تزال الذاكرة تحتفظ بتصويت كل من مصر والإمارات وعُمان، لمنح إسرائيل العضوية الكاملة في لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في الأمم المتحدة، والآن تضاف دولة رابعة، إلى قائمة العار التي أجرت عمليات استئصال لكل الغدد التي يمكن أن تسبب وخزاً للضمير، أو تثير إحساساً بالخجل.
الكارثي، هنا، ليس هذا النمط من السلوك الانحرافي لعواصم عربية أربع، بل تظل الفاجعة الأكبر في أن أياً من العواصم العربية لا تريد، أو لا ترغب، أو قل لا تستطيع، أن تجاهر بأنها رفضت أو امتنعت عن التصويت لصالح العدو الصهيوني، الأمر الذي يكرّس لمرحلةٍ شديدة الانحطاط في العمل العربي المشترك، لتنقلب الآية، ويصبح "عرب التطبيع" هم الأعلى صوتاً، فيما يتوارى من سواهم عن الأنظار خجلاً، أو خوفاً، وربما يأساً من إمكانية الصمود والمواجهة.
قبل التصويت، كان نبيل العربي الذي يستعد لوداع منصبه أميناً عاماً لذلك المبنى الذي يطلقون عليه "جامعة الدول العربية" يتقمص شخصية الممانع، ويبلغ الدول الأوروبية التي طرحت اسم الصهيوني مرشحاً، رفض الدول العربية هذا الترشيح، ومعنى ذلك أنه كانت لدى الأمين العام قائمة بأسماء هذه الدول العربية الرافضة، وبالتالي، لابد أنه يعلم أسماء الدول التي خرقت هذا الموقف الرافض، فهل يجرؤ على الإعلان عنها؟
ما الذي يمنع كل عاصمة عربية صوتت ضد المرشح الصهيوني، أو بالحد الأدنى للاحترام امتنعت عن التصويت له، أن تعلن موقفها، وتقول إنها رفضت أن يتولى مرشح دولة الإرهاب رئاسة لجنة مكافحة الإرهاب؟

ما هذا الصمت المريب العاجز الذي يخيم على الموقف، حتى يصبح جرس الانحياز للعدو الصهيوني معلقاً برقبة كل الدول العربية، ليبقى الناس يضربون أخماساً في أسداس، بشأن هوية رباعي التصويت للصهيوني؟.
لا أريد أن أتخيل أن نموذج "الحالة السيسية"، بما تتمتّع به من رعايةٍ صهيونيةٍ شاملة، يشكل إغراءً لأي طرفٍ عربيٍّ آخر، غير محور "العرب السيسيين"، كي يتمثله، ويحاكيه، واضعاً نفسه في فوهة بركانٍ من الغضب الشعبي المكتوم.
وأكرّر أننا أمام منعطفٍ تاريخي هو الأخطر، إذ أن أحداً لم يعد يمتلك القدرة على أن يفاخر بمواقفه المقاومة للانسحاق، تحت مجنزرات قافلة المشروع الصهيوني، لابتلاع المنطقة، كما كان يحدث أيام أنور السادات، ثم حسني مبارك، حين كنا نتندّر على أهل التطبيع بالمقولة المشهورة "عندما تصبح الخيانة وجهة نظر"، لندخل زمناً جديداً تصبح فيه الخيانة هي القاعدة، والتمسك بالثوابت القومية والوطنية والإنسانية هو الاستثناء الذي يخشى من الإفصاح عن نفسه، وكأنه يقرّ بالهزيمة أمام "مشروع الخيانة"، أو أنه يشارك فيه بالسكوت المتواطئ، أو أننا نعيش مرحلة "صهينة جماعية".
ملحوظة: إذا كان لدى أحدكم تعريف آخر للخيانة، غير التفريط في الأرض والثوابت والمقدسات فليخبرنا به.

أبوظبي و"انتهاء الحرب اليمنية": اختلاف الأجندات السعودية-الإماراتية

عرب جرب
SO, WHAT IS NEW??

Link

جاء إعلان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، عن نهاية الحرب في اليمن بالنسبة إلى الجنود الإماراتيين، في وقت حساس بالنسبة إلى المشاورات اليمنية، التي تُعقد منذ أسابيع في الكويت برعاية الأمم المتحدة، من دون إحراز أي تقدّم يذكر، في ظل تعنّت ممثلي الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح. وقال الوزير الإماراتي: "موقفنا اليوم واضح، فالحرب عملياً انتهت لجنودنا ونرصد الترتيبات السياسية، ودورنا الأساسي حالياً لتمكين اليمنيين في المناطق المحررة".
التصريحات الإماراتية ستؤدي إلى إضعاف موقف الشرعية اليمنية، بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والوفد الممثل له في مشاورات الكويت، خصوصاً أن القوات الإماراتية قامت بدور رئيسي في مساندة القوات السعودية، في التحالف العربي الذي أطلق عمليات "عاصفة الحزم" في مارس/آذار 2015، لا سيما في جنوب اليمن.
وألقى قرقاش، يوم أمس الأول الأربعاء، محاضرة بعنوان "الإمارات والتحالف وأزمة اليمن القرار الضرورة" بحضور ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكد فيها أن عمليتي "عاصفة الحزم" و"استعادة الأمل" قد "حققتا أهدافهما العسكرية بكل جدارة"، مشدداً على جهود القوات الإماراتية في "تخليص المكلا من قبضة القاعدة الإرهابية"، بالإضافة إلى تحرير عدن ومأرب.

ولخص قرقاش الأهداف السياسية للعمليات في اليمن، بثلاثة: "العودة إلى المسار السياسي بين الأطراف اليمنية، وعودة الشرعية إلى السلطة، والرد على التدخّل الإيراني في الشأن العربي". وأكد قرقاش أن "الحرب انتهت اليوم وتم رصد الترتيبات السياسية لتمكين الشرعية من إدارة الخدمات الأساسية وتحسين أدائها، ورصد إرهاب القاعدة المدعوم من الإخوان المسلمين، الذي يستفيد من غياب الدولة لإيجاد إمارة إرهابية في المكلا، التي تم ضربها بشدة في عملية من أنجح العمليات ضد الإرهاب لم تستطع دول كبرى القيام بمثلها".
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" قد تجاهلت هجوم قرقاش على هادي، مثل قول الوزير الإماراتي إن محمد بن زايد "أدرك مبكراً أن الشرعية اليمنية ليست في البقاء بالمنافي والفنادق، إنما داخل اليمن لمواجهة الانقلابيين"، في إشارة مباشرة لهادي.
ويقرأ مراقبون أهداف الإمارات السياسية في اليمن على ثلاثة محاور: مواجهة "الإخوان المسلمين"، ومحاربة الإرهاب، وانفصال الجنوب لأسباب جيواستراتجية، خصوصاً أن الإمارات لم تقطع بشكل كامل مع الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، مع وجود نجله أحمد في الإمارات، والذي قيل لاحقاً إنه وُضع تحت الإقامة الجبرية، كما أن علاقتها مع إيران لم تكن يوماً بسوء علاقات إيران بالسعودية.

من اللحظة الأولى كان واضحاً أن أبو ظبي دفعت بكل ثقلها في اليمن، لمواجهة حركة "الإخوان المسلمين" هناك، كامتداد لمواجهة الحركة في ليبيا، ومصر، ودول أخرى، بصيغ مباشرة أو غير مباشرة. وتحدث قرقاش بشكل مباشر في محاضرته حول هذه النقطة، عندما اتهم "الإخوان" بأنها تدعم تنظيم القاعدة، الذي يسعى "لإيجاد إمارة إرهابية".
كما اتضحت هذه النقطة بالخلافات بين هادي ورئيس الوزراء اليمني السابق، خالد بحاح، والذي يُوصف على نطاق واسع بأنه مقرّب من الإمارات. الخلاف الذي حُسم بشكل مفاجئ، بتعيين الفريق علي محسن الأحمر، نائباً للرئيس اليمني، وهو المقرب من "التجمّع اليمني للإصلاح" المحسوب على جماعة "الإخوان". وتمت قراءة تعيين الأحمر، باعتبارها موجّهة ضد بحاح، ومن ثم الإمارات، بشكل مباشر.


أما في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب، فالمسألة أساسية بالنسبة إلى دولة الإمارات، وهي التي تريد أن ترسخ نفسها كشريك دولي في مواجهة التنظيمات، التي توصف بأنها متطرفة. فقد شاركت قواتها في احتلال أفغانستان في 2001، كما شاركت في الضربات الجوية ضد من يوصفون بالمتشددين في مالي، بالإضافة إلى مشاركة القوات الإماراتية في التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسورية.
لذا حرصت القوات الإماراتية على توسيع مواجهاتها ضد "القاعدة" في اليمن، وألا تقتصر على مواجهة مليشيات الحوثي وقوات صالح. حتى أن الإمارات تواصلت بشكل منفرد، كما أظهرت تقارير صحافية في أبريل/نيسان الماضي، مع الولايات المتحدة الأميركية، لتطلب دعماً لعملياتها ضد "القاعدة" في المكلا، حتى دخل التحالف العربي ككل، بقيادة السعودية، في مواجهات مع التنظيم في نهاية أبريل/نيسان الماضي.
أما الهدف السياسي الثالث للإمارات، فكان في دعم انفصال اليمن الجنوبي، والذي يقرأه مراقبون باعتباره هدفاً استراتيجياً إماراتياً، لا يقتصر على الانفراد بالهيمنة على جنوب اليمن، ولكنه مهم أيضاً لأبو ظبي، في تنافسها التاريخي مع سلطنة عُمان، خصوصاً أن العلاقات بين الطرفين ليست في أفضل حالاتها، بعد اتهام عُمان، للإمارات، بتأسيس خلية تجسسية في البلاد سنة 2011. من هنا لم تكن الوحدة اليمنية، وحشد اليمنيين من جنوب البلاد لمواجهة مليشيات الحوثي في معاقلها الشمالية، أولوية بالنسبة إلى الإمارات، والتي تقوم بدور سياسي وعسكري كبير في جنوب اليمن.
أما في ما يتعلق بمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، فلا يبدو أن الإمارات تتعامل مع الأمر بالجدية نفسها كالطرف السعودي. فالإمارات ساعدت إيران، في أوقات سابقة، بتجاوز العقوبات الدولية، قبل الاتفاق النووي. كما أن العلاقات الاقتصادية الإماراتية-الإيرانية لم تتأثر بالخلافات السياسية المعلنة.
في السياق نفسه، تبدو الهواجس السعودية في اليمن مختلفة. فمعاقل الحوثيين في منطقة صعدة، تقع على الحدود السعودية، التي دخلت حرباً حدودية مع الحوثيين في عام 2009. كما أن المليشيات، وقوات صالح، تقوم بإطلاق صواريخ باليستية على الأراضي السعودية بشكل متكرر، فالتهديد الحوثي للرياض، مباشر وجدّي.
كما أن مواجهة جماعة "الإخوان المسلمين"، ليست أولوية للسعودية. فالرياض لم تقم أبداً بملاحقات أمنية، لشخصيات محلية سعودية، محسوبة على جماعة "الإخوان"، على الرغم من تصنيف الجماعة كمنظمة "إرهابية" في 2014، في عهد الملك السعودي الراحل، عبدالله بن عبدالعزيز. وفي الموضوع اليمني، قد ترى السعودية في "الإخوان" حليفاً محتملاً، خصوصاً في قراءة تعيين علي محسن الأحمر، كنائب للرئيس اليمني، وهو المقرب من السعودية، وجماعة "الإخوان"، على حد سواء.

أما في ما يتعلق بمواجهة الإرهاب، فلا شك في أن السعودية تعطي الموضوع أهمية قصوى، خصوصاً أن اليمن أصبح ملاذاً للمتهمين بارتكاب أعمال عنف، أو الملاحقين في قضايا أمنية، في السعودية. لكن من الواضح أن هذه الأولوية، لم تهمش مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، وهو الأمر الأساسي في الخلاف السعودي-الأميركي. فبينما ترى الرياض أن السياسات الإيرانية تُشكّل خطراً على المنطقة، والمليشيات المدعومة منها تزعزع استقرار المنطقة، تنظر الولايات المتحدة إلى المنطقة، بمنظار محاربة تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، لا غير. ويمكن هنا تلخيص أهداف السعودية الكبرى في اليمن، بحفظ أمن حدودها الجنوبية، ومنع إيران من إيجاد موطئ قدم لها في اليمن، خصوصاً على ضفاف مضيق باب المندب، بالإضافة إلى منع تشكل ظاهرة "مليشيات" في اليمن، على غرار ما يحدث في العراق. لهذا تأتي أهمية دعم حكومة واحدة، ليمن موحّد، لا يقع تحت النفوذ الإيراني بأية حال. 

THE SNAKE OIL SALESMAN "IS LOSING PATIENCE"........SURE, TELL US MORE LIES PLEASE

Sunday, June 12, 2016

Video: Israeli occupation, colonization at root of violence

By Ali Abunimah

On Friday, I appeared on Al Jazeera’s Inside Story, to debate the developments surrounding Wednesday’s Tel Aviv attack that killed four Israeli civilians.
The other guests were two former Israeli officials: Daniel Levy, of the European Council on Foreign Relationswho worked as an advisor to one-time Israeli prime minister Ehud Barak, and Mitchell Barak, who was a spokesperson for Shimon Peres when he was Israel’s president.
As Israeli leaders vowed revenge and began to impose collective punishment on the occupied Palestinian civilian population, Tel Aviv mayor Ron Huldai was the most high profile figure pointing squarely back at Israel’s occupation as the root cause of violence.
Israel is “maybe the only country in which another people is under occupation and in which these people have no rights,” Huldai told army radio.
“We can’t keep these people in a reality in which they are occupied and [expect] them to reach the conclusion that everything is alright and that they can continue living this way,” Huldai added, in reference to the Palestinians.
In an even more extraordinary statement, the father of Ido Ben Ari, one of the four victims of the shooting attack allegedly carried out by two Palestinian cousins at a Tel Aviv cafe, accused the Israeli government of making the situation worse.
“Last night, after the attack, the prime minister and two of his ministers arrived and yet another security cabinet issued decrees – not to return corpses, to put up barriers, to destroy houses, and to make lives harder,” the father said at his son’s funeral.
“These solutions create suffering, hatred, despair and [lead] to more people joining the circle of terror,” he added. “What’s needed is a solution rather than saying all the time that there’s nobody to make peace with.”

Israeli impunity

During the discussion, Daniel Levy agreed that “the basic dynamic is dictated by the fact that you have an occupying power and an occupied people … Israel controls the lives of the Palestinians in the territories.”
In such conditions, Levy said, spikes in violence would remain inevitable.
He also pointed out that Palestinian citizens of Israel “live in a nominal democracy, but [their] rights are increasingly squeezed.”
Levy argued that Israel’s actions, particularly its ongoing colonization of Palestinian land, were enabled by international powers that did nothing to stop it.
“Why would you expect Israel to behave any differently as long as Israel is treated with impunity?” Levy asked.
Resorting to standard Israeli government talking points, Mitchell Barak, by contrast, attempted to lay all responsibility on Palestinians.
I argued that the conditions Levy described amounted to apartheid and that Palestinians were therefore justified in calling for Israel’s total isolation and accountability through boycott, divestment and sanctions.
I also pointed out that Al Jazeera’s own framing of the discussion appeared to downplay Israeli violence against Palestinians.
In the host’s introduction and the correspondent’s report setting up the discussion, there was no mention of the fact that as four Israeli families were mourning, so was yet another Palestinian family.
On Wednesday morning, before the Tel Aviv attack, thousands attended the funeral of 20-year-old Jamal Dweikat in Balata refugee camp near Nablus in the occupied West Bank.
The youth was shot in the head last Friday by Israeli occupation forces in Nablus and later died of his injuries.


Dweikat’s father told the Ma’an News Agency that “Jamal was welcomed as a hero two times, once when he was released from Israeli prison and today as a martyr,” adding that he had last seen his son an hour before he was shot.

A Comment by Azmi Bishara



المقاربة الأداتية للقضية العادلة

ارتكب النازيون جرائم إبادة. كنت أقول أن الجريمة الثانية بعد "الهولوكوست" ضد اليهود هو استخدامها من قبل الصهوينية كأداة لأغراض مختلفة ومنها استغلالها ضد شعب آخر لا علاقة له بالأمر.

يصح ذلك أيضا على قضية فلسطين. لقد ارتكبت الصهوينية جريمة السطو المسلح على وطن، ونكبة الشعب الفلسطيني، لكن الجريمة الثانية هي استغلال المأساة لأغراض أخرى مختلفة لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني، ولا بالصراع مع إسرائيل، وأرذلها تبرير الوقوف مع مجرمين آخرين يرتكبون جرائم إبادة وتهجير ضد شعوبهم.

عزمي بشارة