Saturday, November 7, 2015

حديث الثورة- أبعاد تحطم الطائرة الروسية في سيناء

المعارضة السورية المسلحة تعلن إحرازها تقدما ملحوظا

صدمة سلطات مصر إزاء الضجة العالمية بشأن الطائرة الروسية

Sharm El-Sheikh



Sharm El-Sheikh.....

A Place to Die For!

الواقع العربي- الاختفاء القسري في سوريا



عرب جرب

Charlie Hebdo Cartoon of the Crash of the Russian Plane



"The Islamic State: Russian Aviation Intensifies Its Bombardments." 

مصر.. ليس سقوط طائرة فحسب

فرضية سقوط الطائرة الروسية نتيجة تفجير تتعزز يوما بعد يوم (الجزيرة)
Link

لم يكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحاجة إلى ضغوط جديدة تمثلت في سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، فالانتخابات البرلمانية شهدت عزوفا شعبيا، والاقتصاد يتراجع، والأمن لا يتحسن، والنقد بدأ يمسه حتى من أذرعه الإعلامية.
أنس زكي
ليس جديدا أن تسقط طائرة ركاب في مكان ما من العالم، لكن الأمر يبدو مختلفا في حالة سقوطالطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء قبل أيام، فالتكهنات تتعدد بشأن أسباب التفجير مع ترجيح فرضية انفجار قنبلة على متن الطائرة، والمؤشرات تتوالى حول تداعيات اقتصادية وسياسية مؤلمة على مصر وسلطتها الحاكمة.

في السياسة يبدو الأمر صعبا على الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ما كاد يصل إلىبريطانيا أخيرا بعد جدل حول سعي معارضيه لملاحقته قضائيا هناك، حتى تلقى هناك صدمة قرار لندن بإجلاء عشرين ألفا من مواطنيها الذين يقضون عطلتهم في جنوب سيناء.

وسرعان ما جاءت الأخبار من فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وروسيا، تفيد بمطالبة هذه الدول لرعاياها بتجنب السفر إلى منتجع شرم الشيخ حيث انطلقت الطائرة الروسية السبت الماضي قبل أن تسقط بركابها الـ 224 الذين لم ينج منهم أحد.
لكن الساعات الأخيرة شهدت ما يمكن اعتبارها صدمة أكبر: فروسيا التي بدت مصطفة إلى جانب القاهرة في الفترة الأخيرة، وفي أزمة الطائرة خصوصا حيث سعى الجانبان حثيثا إلى نفي فرضية تعرض الطائرة لعمل تخريبي، قررت أن تحذو حذو بريطانيا وتجلي رعاياها من مصر ككل وليس شرم الشيخ فقط، كما قررت تعليق رحلات طائراتها إلى هناك.
السيسي (يمين) تعرض لحرج أثناء وجوده في لندن للقاء رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون(الجزيرة)
ضجة كبرى
الضجة حول سقوط الطائرة كانت كبيرة من البداية، بعدما أعلن تنظيم الدولة الإسلاميةمسؤوليته عن "إسقاط" الطائرة رافضا الكشف عن الطريقة التي حدث بها ذلك، ليفتح الباب أولا أمام من استبعدوا أن يمتلك صواريخ يمكنها إصابة طائرة تطير على ارتفاع كبير، قبل أن تطغى على الساحة ترجيحات زرع قنبلة في إحدى الحقائب على متن الطائرة المنكوبة.

وبدا أن القاهرة وموسكو تناضلان من أجل نفي هذه الفرضية، فالأولى تريد إقناع العالم بأنها باتت تسيطر على شبه جزيرة سيناء حيث تنشط "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة وتشن هجمات على مقار الجيش والشرطة بين الحين والآخر، والثانية بدأت حربا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا قبل أسابيع ولا تريد أن تبدو وكأن التنظيم نجح في النيل منها.

ومع توالي تصريحات بريطانية وأميركية ثم أنباء أولية رشحت عن تفريغ الصندوق الأسودللطائرة، كلها تصب باتجاه تعرض الطائرة لتفجير، يزداد موقف السلطة المصرية حرجا، فمنذ انقلب السيسي عندما كان وزيرا للدفاع يوم 3 يوليو/تموز 2013 على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وهو يسوّق لسلطته داخليا وخارجيا على أساس أن مهمتها الأولى هي مكافحة "الإرهاب" الفعليّ منه وحتى المحتمل.
سائحون بريطانيون في مطار شرم الشيخ بانتظار إجلائهم إلى بلادهم (الأوروبية)
حرج أكبر
وتبدو السلطة المصرية متجهة إلى حرج أكبر، فبينما انخرط الإعلام المحلي في اتهام الخارج بالمبالغة في الأمر، تأتي أحدث الأنباء لتشير إلى أن الأمر كبير فعلا وأن سقوط الطائرة ليس بداية القصة، فصحيفة ديلي ميل البريطانية تؤكد أن طائرة بريطانية تعرضت قبل شهرين لهجوم صاروخي قبيل هبوطها في شرم الشيخ وعلى متنها 189 راكبا، لكن قائد الطائرة تمكن من تفادي الصاروخ وتم التكتم على الأمر.

هذا إذن مصدر أرق جديد للسيسي الذي تعرض لانتقادات إعلامية نادرة مؤخرا، بعد فشل الأجهزة المحلية في مواجهة أمطار تسببت على غير المعتاد في مقتل وإصابة عشرات المواطنين في عدة مدن مصرية خلال الأيام الماضية، وذلك بعد أيام من انتخابات برلمانية شهدت جولتها الأولى عزوفا واضحا عن المشاركة.

الأمر في الاقتصاد لا يبدو أفضل من السياسة، بل لعله الأعقد والأكثر تأثيرا، فمنذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011 كان روسيا هي المنقذ الأول للسياحة المصرية المتراجعة حيث تصدرت دول العالم في هذا المجال بمعدل تجاوز ثلاثة ملايين سائح سنويا، يذهب معظمهم إلى منتجعات جنوب سيناء إضافة إلى الغردقة الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

تتحدث الأرقام أيضا عن أن الروس يمثلون نصف السياحة الواردة إلى شرم الشيخ تقريبا، وهو ما يعني خسائر فادحة لقطاع السياحة المصري خصوصا وأن الفترة الحالية وحتى نهاية يناير/كانون الثاني المقبل كانت تمثل ذروة  الموسم السياحي الشتوي في مصر، وضياعه يعني خسائر فادحة جديدة لقطاع السياحة الذي كان قد خسر أصلا نحو ثمانية مليارات دولار هذا العام مقارنة بعام 2011.

شلل تام
وكانت لافتا أن موقع روسيا اليوم ذهب إلى استخدام تعبير "الشلل التام" ليصف الوضع الذي بات عليه قطاع السياحة في مصر، بينما أشار اتحاد السياحة الروسي إلى أن 35% من الروس الذين كانوا ينوون السفر إلى مصر خلال الأسابيع المقبل قد ألغوا خططهم بالفعل.
هذا الشلل يبدو مؤكدا بالنظر إلى إجراءات بريطانيا لإجلاء رعاياها، وتحذيرات ألمانيا لرعاياها من السفر إلى شرم الشيخ. علما بأن البلدين هما من يأتيان بعد روسيا من حيث روافد السياحة إلى مصر.

خليط التأثيرات السياسية والاقتصادية يؤكد أن السلطة الحاكمة في مصر على موعد مع أيام صعبة داخليا وخارجيا، فبعد تراجع التمويلات الخارجية وتزايد الأزمات الداخلية تأتي نذر الإخفاق في الملف الرئيس وهو الأمن ومكافحة "الإرهاب" فضلا عن تزعزع السمعة الدولية مع ما يعنيه ذلك من هروب الاستثمارات الخارجية، وتذبذب التأييد السياسي.
هذا الخليط من الأزمات ما بين الاقتصادي والأمني والسياسي، سيكون اختبارا صعبا للسلطات في القاهرة التي وعدت المصريين بحل أزماتهم، قبل أن تجد نفسها كل يوم أمام تصاعد في حدة المشكلات وتراجع قدرة الدولة على خدمة مواطنيها أو حماية ضيوفها. 
وقد بدا السيسي مستسلما وهو يعلن استعداده للاستجابة إلى أي مطالب دولية بشأن التأكد من الوضع الأمني في مصر، ثم رضخت سلطاته فعلا وقبلت استقبال وفد بريطاني لمراجعة الإجراءات الأمنية في مطار شرم الشيخ.

ومع ذلك فلا يبدو أن هذا سينقذ السياحة التي كانت واحدا من قطاعات قليلة تضع عليها السلطة المصرية آمالها، ولعل الفيديو 
الذي نشرته صحيفة بريطانية اليوم لاحتفال سائحين بريطانيين بالعودة الآمنة من مصر يبدو معبرا، فقد انقلب الحال وبدا أن الطائرة الروسية قد سقطت وأسقطت معها كثيرا من الأمن والاطمئنان للمستقبل.

THE BANKRUPTCY OF THE SISI REGIME: Egypt blames Brotherhood for Alexandria floods

Link

Last week, five people died in Alexandria after heavy rain flooded homes;
Last week, five people died in Alexandria after heavy rain flooded homes;























The Ministry of the Interior in Egypt announced on Friday that it has arrested 17 members of the Muslim Brotherhood in Alexandria who are accused of causing the recent floods in the coastal city, Anadolu has reported.

The ministry referred to the Brotherhood members as “terrorists” and said that the National Security Agency received a tip-off that orders were issued by the movement’s leadership for them to form groups in order to carry out “hostile operations” in Alexandria.
Apart from the floods, the 17 are accused of causing “several crises” in the governorate. These include blocking sewage pipes and damaging electricity transformers and rubbish containers. The intention, it is alleged, was to create anger against the government amongst the people of Alexandria.
Egypt has witnessed severe weather and heavy rain over the past few days which has left 17 people dead and 28 injured. Last week, five people died in Alexandria after heavy rain flooded homes; the victims appear to have been electrocuted when the water came flooding in.

Activists are viewing the ministry statement with scepticism and have criticised it on social media. They suggest that the Muslim Brotherhood is now the official scapegoat for all of the Egyptian government’s failures.

ارتفاع عدد القتلى العسكريين الإيرانيين بسوريا

THE MORE, THE BETTER....

العسكريان اللذان قتلا في سوريا (الجزيرة)
Link

قتل عسكريان إيرانيان في سوريا خلال اشتباكات مع المعارضة المسلحة، وفق ما نقلته وكالة فارس، مما يرفع عدد قتلى العسكريين الإيرانيين إلى 45 خلال الفترة الأخيرة.
وأوضحت الوكالة أن عسكرياً من الحرس الثوري، وآخر من قوات التعبئة (باسيج) قتلا خلال اشتباكات مع من وصفتهم بالإرهابيين، دون أن تذكر مكان وظروف مقتلهما.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام إيرانية بالخامس من الشهر الجاري بمقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى عضو بالباسيج خلال معارك مع المعارضة السورية المسلحة قرب حلبشمالي سوريا.
وبهذا يرتفع العدد المعلن من العسكريين الإيرانيين القتلى إلى 45 منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعداد قواته في سوريا، تزامناً مع إعلان روسيا بدء تدخلها.
وقد أقرت طهران في الفترة الأخيرة بسقوط عدد من جنرالاتها في سوريا حيث يقاتلون إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد أن كانت تصر على أن دعمها للنظام السوري يقتصر على الاستشارات العسكرية.
وفي وقت سابق، أكدت إحصائية لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مقتل 113 إيرانيا بالحرب السورية، بينما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول إقليمي أن هناك حاليا 1500 عنصر من الحرس الثوري الإيراني في سوريا.

Friday, November 6, 2015

المعارضة السورية تسيطر على قريتي العطشان وأم حارتين

ما وراء الخبر- دلالات تقدم المعارضة رغم القصف الروسي

تقدم المعارضة المسلحة السورية رغم الغارات الروسية

A GOOD REPORT

الواقع العربي- المدن العربية تغرق تحت هشاشة البنية التحتية

هشاشة البنى التحتية في الدول العربية



انهيار كامل للنظام العربي
على كل المستويات

DNA- لبنان..يا قطعة سما- 06/11/2015

بصاروخ تاو واحدالفرقة 46 ريف حماة الشمالي 2015/11/5 مميز جدا تدمير ثلاث اهداف

Putin: Why Don't You Come to Sharm El-Sheikh? Sisi Assures That it is Perfectly Safe!

روسيا تعلق رحلاتها الجوية إلى مصر

Putin: Why Don't You Come to Sharm El-Sheikh? 

Sisi Assures That it is Perfectly Safe!

Besides, Israel Would Provide Special Security for You.

Egyptian war crimes suspects didn't travel with Sisi to UK: Police

War crimes unit says 43 officials responsible for deaths and torture since 2013 did not accompany Egypt's president to London

By David Hearst

Link

British anti-terrorist police have confirmed that none of the 43 top ministers and military aides who had command and control responsibility for the mass deaths that occurred in Cairo in August 2013 accompanied Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi on his visit to London.
Sisi himself is immune to prosecution because he is head of state, but other members of his cabinet and administration are not, unless they applied for and received special mission immunity from the Foreign Office.
The government’s frequent use of this tool is currently being challenged in court by a former director of public prosecutions, Lord Macdonald, who is acting on behalf of the deposed Egyptian president Mohamed Morsi.
In a letter to lawyers acting on behalf of Morsi and the Freedom and Justice Party, the war crimes unit of SO15 wrote: “The War Crimes Team is not currently in possession of any information which would suggest that any of the 43 suspects, referred to us as part of the scoping exercise, are currently in this jurisdiction. The only exception is Mr el-Sisi, who, due to his position as head of state, has immunity.”
The war crimes team said that should any of these individuals arrive in the UK, the police would seek to implement any action they deemed to be appropriate to further their investigations. They have already begun interviewing victims and survivors of the events in Cairo in August 2013 and collected lengthy witness statements.
Last month Lieutenant General Mahmoud Hegazy, the chief of staff of the Egyptian Army, was given special mission immunity to come to the UK at the invitation of the Ministry of Defence on a four-day visit. 
The decision to give Hegazy immunity is being challenged in the courts on two counts. The legal team of the FJP will argue that there is no basis in British law for that immunity, and that, on the contrary, there is a basis in British law to investigate claims of torture. Section 134 of the Criminal Justice Act empowers the British police to detain for questioning anyone accused of organising torture in detention. 
The aim of the legal process is to prevent special mission immunity from being used as a loophole which would shut off the universal jurisdiction of British courts and to shield any foreign visitor from an investigation into allegations of serious crimes such as war crimes and torture.

Poll: 64% of Palestinians support abolishment of Oslo Accords

Link

The majority of Palestinians support the abolition of the Oslo Accords and its economic protocol, a new poll revealed yesterday.
According to the poll, conducted by the Arab World for Research and Development (AWRAD), as many as 64 per cent of Palestinians support the abolishment of the Oslo Accords and its economic protocols compared to 28 per cent who want it to remain in place and eight per cent who were undecided.
Member of the PLO Executive Committee, Wasel Abu Yousef, told Turkey’s Anadolu Agency that the committee approved stopping security, political and economic coordination with Israel on Wednesday.
However, economic expert Samir Abdullah told the news agency that the Palestinians do not have the tools to annul the Paris Economic Protocol or to carry out an economic war against Israel.
The Paris Economic Protocol is an agreement signed between the Palestinian Authority and Israel in 1994 to regulate economic relations in four sectors: labour, trade relations, fiscal issues and monetary arrangements.
According to the poll, 30 per cent of respondents believe the Palestinian Authority’s priority now is to stop security coordination with Israel, while 27 per cent believe the priority is to form a national unity government.

Current Al-Jazeera (Arabic) Online Poll


Do you lean towards the supposition that the Russian plane over Sinai was brought down by an explosion?

So far, 73% have voted yes.

Thursday, November 5, 2015

وثائق بصرى الشام.. إشعال الفتنة بالجنوب السوري



مئات الوثائق التي تركها حزب الله خلفه بعد إخراجه من "بصرى الشام"، تثبت سعيه لتجنيد الدروز في محافظة السويداء للقتال إلى جانب النظام، وضرب درعا من السويداء لإشعال الفتنة.

AN IMPORTANT VIDEO!

ما وراء الخبر- جدل سقوط الطائرة الروسية في سيناء

لغز سقوط الطائرة الروسية في سيناء

DNA- حزب الله..والدليل قالولوا- 05/11/2015

Al-Jazeera Cartoon: The Syrian People and the Russian Bear

كاريكاتير: الدب الروسي

اجتماعات فيينا .. تلازم المسارين السياسي والعسكري في سورية

المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
بعد ثلاثة أسابيع فقط على التدخل العسكري الروسي، تحرّك المسار السياسي المجمّد في المسألة السوريّة منذ فشل مؤتمر "جنيف 2" مطلع عام 2014؛ فقد شهدت العاصمة النمساوية فيينا في 23 أكتوبر/تشرين أول 2015 اجتماعاً يعدّ الأول الذي يجمع الدول الأربع الفاعلة في المسألة السورية، وهي: الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا. وأسفر هذا الاجتماع الذي فشل أطرافه في التوصل إلى اتفاق حول بعض القضايا الأكثر استعصاءً، وفي مقدمتها مصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن توافقٍ على عقد اجتماعٍ موسعٍ آخر في فيينا في 30 أكتوبر/تشرين أول 2015 يضمّ جميع الدول الفاعلة، أو ذات العلاقة، بالمسألة السوريّة، بما فيها إيران. كما تمّ التوصّل إلى بيانٍ من تسع نقاطٍ، عدّه بعضهم تطوراً مهماً باتجاه ظهور إجماعٍ دولي وإقليمي على أسس الحل السياسي، فيما عدّه آخرون غير ذي قيمةٍ، لأنه لم يتمكن من حسم مصير الأسد؛ إذ جرى تأجيل البحث في شأنه إلى اجتماعٍ ثالث، يعقد في منتصف نوفمبر/تشرين ثاني الجاري.

تحريك المسار السياسي
مع التصعيد الميداني الذي رافق التدخل العسكري الروسي في سورية، ازدادت المخاوف من تداعيات تحوّل المسألة السورية إلى صراع إرادات إقليمي ودولي قد يخرج عن نطاق السيطرة مع تعدّد الفاعلين من دول وتنظيمات وميليشيات. فالغطاء الجوي الروسي الداعم للنظام السوري، والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه، ذات الإدارة والإرادة الإيرانية، قابلهما زيادة في مستوى الدعم العسكري لقوات المعارضة على الأرض؛ ما أفشل الخطط الروسية في استعادة نقاط إستراتيجية في جبهات الشمال الغربي، أو في محيط العاصمة دمشق. وكانت معارك ريف حماة التي اندلعت بعد أسبوع من التدخل العسكري الروسي، واستخدمت فيها صواريخ تاو (الأميركية الصنع) المضادة للدبابات على نطاق واسع، أبرز دليل على مدى إصرار المعارضة السورية والدول الداعمة لها على إفشال أهداف موسكو الرامية إلى فرض معادلات ميدانية جديدة، وحلٍ سياسي يبنى عليها. وهكذا اختزل أثر التدخل الروسي في هدفه الأصلي، وهو إنقاذ النظام من السقوط.
وزادت المخاوف من حصول صدامات غير مقصودة بين قوات جوية لدول عديدة تحلّق في الأجواء السورية تحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" احتمالات التصعيد، وخصوصاً بعد أن وقعت بعض الحوادث، مثل إسقاط تركيا طائرة من دون طيار (يعتقد أنها روسية) على حدودها مع سورية، واختراق الطائرات الروسية الأجواء التركية أكثر من مرة؛ ما زاد الحاجة إلى فتح مسارٍ سياسي، يمنح جميع الأطراف فرصةَ التواصل لاحتواء أي تصعيد محتمل. 
وربما دفعت خشية موسكو أيضًا من الانجرار إلى حرب استنزاف غير واضحة الأفق في 

سورية، نحو تحريك مسار التسوية، في وقت بدأ فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السعي إلى إظهار مدى النفوذ والتأثير الذي بات يتمتع به في الشأن السوري، نتيجة وجوده عسكرياً في قلب الصراع. وقد اتضح ذلك من الطريقة التي استدعى بها بوتين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى موسكو لاطلاعه على أفكاره حول التسوية قبل أيام من اجتماع فيينا الرباعي. 
تفاعلات اجتماع فيينا الموسّع
اتضحت في اجتماع فيينا، أخيراً، ملامح جديدة لتفاعلات الصراع السوري، يمكن إجمالها بالآتي:
• في ظل غياب أي طرفٍ سوري عن اجتماعات فيينا، سواء من النظام أو المعارضة، بدا واضحاً أنّ الحلّ لم يعد في متناول السوريين، بل أصبح شأناً إقليمياً ودوليًا. ويُرجّح أن ينتج هذا الحلّ، إن جرى التوصّل إليه، من توافق إرادات بين المحورين اللذين تكرّس وجودهما في الاجتماع. ويضم المحور الأول السعودية وتركيا وقطر، ويصرّ على وثيقة "جنيف 1" إطاراً وحيداً للحل، وعلى تسوية "عادلة" تفضي إلى هيئة أو إدارة انتقالية تقصي الأسد من المشهد السياسي، ومن مستقبل سورية، وتبدأ بإعادة الإعمار. ويضم الثاني روسياً وإيران، ويقترح وقفاً لإطلاق النار، ومفاوضات تفضي إلى حكومة تضم النظام وشخصيات معارضة تتولى إجراء انتخابات برلمانية، وأخرى رئاسية تضمن للأسد الترشّح فيها. إنّ إجراء أي انتخابات بوجود الأسد، وهو يتحكم بأجهزة الأمن، وتقتصر على المناطق التي يسيطر عليها النظام، لن تختلف كثيراً عن سابقاتها. 


•اضطلعت الولايات المتحدة في اجتماع "فيينا 2" بدور "الوسيط" بين المحوريْن السابقين. وبخلاف موقفها المعلن، نأت بنفسها عن السجالات أو ممارسة الضغط على روسيا لإقناعها إبداء مرونة تجاه القضايا الخلافية. وعلى المنوال نفسه، سارت أغلبية الدول العربية المشاركة؛ إذ تنتظر أية تسوية تتمخض عن مفاوضات الجانبين، بغض النظر عن شكل التسوية النهائية وتفاصيلها. 
• تمكّن حلفاء المعارضة من انتزاع تنازلٍ مهم في فيينا؛ إذ نص البيان الختامي الذي وقع عليه 

ممثلون عن سبع عشرة دولة على تسع نقاط، كان أبرزها الاتفاق على إجراء انتخابات "بإشراف الأمم المتحدة"، على أن يكون لكلّ السوريين، في الداخل والخارج، حقّ المشاركة فيها. وقد أثار هذا البند قلق النظام، بعد أن وافق عليه أبرز حلفائه؛ أي روسيا وإيران والصين، الذين كانوا من الدول الموقعة على البيان، لأنّ مشاركة الأغلبية العظمى من السوريين الموجودين في الخارج في الانتخابات سوف تساهم في ترجيح كفة المعارضة، إذا جرى الاتفاق على إجراء انتخابات. وتوضح معظم التقديرات أنّ نصف السوريين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، في حين يعيش النصف الآخر في مناطق المعارضة، أو في بلاد اللجوء.
* أظهر اجتماع فيينا مواقف أوروبية (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا) أكثر حدّة تجاه التدخل العسكري الروسي، مقارنة بمواقفها السابقة، أو بالموقف الأميركي التي اعتادت الدول الأوروبية السير على خطاه. ويعود ذلك إلى اقتناعٍ أوروبي بأنّ غارات موسكو لا تستهدف تنظيم الدولة، ولن تساهم إلا في إطالة أمد الصراع، وتدفق موجات جديدة من اللاجئين السوريين إلى أوروبا. وفي هذا السياق، تشير أحدث تقارير الأمم المتحدة إلى أنّ الضربات الروسية أجبرت أكثر من 120 ألف سوري، معظمهم من ريف حلب، على النزوح من مناطقهم إلى الحدود السورية – التركية، وينتظر كثير من هؤلاء فتح المعابر مع تركيا للانتقال إلى أوروبا والاستقرار فيها.

عودة إلى فيينا من بوابة حلب
بالتوازي مع المسار السياسي في فيينا، استمر حلفاء النظام في محاولة تحسين مواقعهم التفاوضية، قبل العودة إلى الاجتماع مجددًا منتصف شهر نوفمبر/تشرين ثاني الجاري؛ وذلك عبر التصعيد ميدانيًا في حلب. ويعدّ ازدياد عدد القتلى من الضباط الإيرانيين وعناصر الحرس الثوري في ريف حلب الجنوبي مؤشراً على شدة المعارك وضراوتها، واندفاع طهران وموسكو لتحقيق حسم عسكري في المحافظة بأي ثمن للاستفادة من الواقع الميداني الجديد، وفرض رؤيتهما للحل في فيينا. وكان لافتاً تزامن هجوم تنظيم الدولة على ريف حلب الجنوبي ضد قوى المعارضة السورية، مع الهجوم الروسي - الإيراني في محافظة حلب نفسها
تنبهت الدول المناوئة للمحور الروسي - الإيراني لأهداف الحملة العسكرية على حلب، وقدّمت دعماً نوعيًا لفصائل المعارضة، مكّنتها من إيقاف القوات المهاجمة عند خان طومان، واستعادت 

عددًا من القرى التي خسرتها في ريف حلب الجنوبي. كما وفّر سلاح الجو التركي، لأول مرة، غطاءً جوياً لبعض فصائل ريف حلب الشمالي، مثل جيش الشام وحركة نور الدين الزنكي وكتائب السلطان مراد، لصدّ هجمات تنظيم الدولة، واستعادة بعض المواقع المهمة التي خسرتها، أخيراً، أمامه. وأكسب الفوز الكبير الذي حققه حزب العدالة والتنميّة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة فصائل المعارضة في إدلب وريف حماة الشمالي زخماً معنوياً وسياسياً دفعها إلى البدء بهجوم مضادّ ألحق خسائر كبيرة بقوات النظام، وأجبرها على الانسحاب من مواقع عديدة، سيطرت عليها في أكتوبر/تشرين أول الماضي، مستفيدة من دعم ناري كبير قدمته روسيا عبر الجو والبحر.

خاتمة
على الرغم من الصعوبات التي تكتنف المفاوضات، يمكن أن يمثل مسار فيينا إطاراً جديًا لحل الأزمة يحظى بإجماع دولي وإقليمي، وخصوصاً بسبب الصعوبات التي يواجهها المحور الإيراني - الروسي في تحقيق أي نتائج مهمة على الأرض، بعد أكثر من شهر على بدء عمليات القصف الروسي، وبعد أن أرسلت إيران أعدادًا كبيرة من قوات الحرس الثوري، للمشاركة في المعارك، خصوصاً في حلب. لكنّ الدول الرئيسة الداعمة للمعارضة تواجه تحدياتٍ بسبب محاولة روسيا وإيران زجّ مزيد من القوات، لتغيير الوقائع على الأرض، استباقًا للتسوية المحتملة، وكذلك بسبب "حيادية" الإدارة الأميركيّة ونزوعها لقبول أي حلٍّ يتماشى مع سياساتها في سورية، وحربها ضد تنظيم الدولة؛ وهو ما يمنح روسيا وإيران هامش مناورة أكبر في جولات التفاوض القادمة. وحتى لا تصبح المفاوضات غطاءً سياسياً لاستمرار العمليات العسكرية الروسية والإيرانية في سورية، لا بدّ من التوافق على نقاط أوليّة ضرورية، أقلها تحييد المدنيين عن القصف في أثناء مرحلة التفاوض. من جهة أخرى، يبدو جلياً أنّ التدخل العسكري الروسي نجح في إحداث تقارب سعودي - تركي كبير، وهو معطى يمكن البناء عليه، خصوصاً بعد فوز حزب العدالة والتنمية، لمساعدة المعارضة السوريّة، بشقيها السياسي والعسكري، على تنظيم صفوفها وتنسيق جهودها لمواجهة التدخل الروسي - الإيراني. ويمكن أن يكون الردّ الوحيد على مطلب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تعريف "من هي المعارضة المعتدلة؟" هو توحيد المعارضة السورية المسلحة والسياسية باتجاهاتها كافة في قوة واحدة، تمنع عزل أيٍّ من مكوناتها، وتغيّر موازين القوى على الأرض، وتشكّل طرفاً يمثل الشعب السوري في أي مفاوضات قادمة. 

Afghan refugees in Iran being sent to fight and die for Assad in Syria

Exclusive: Photographs of funerals for Afghans killed in Syria reveal refugees recruited into Iran’s effort to save its ally

The Guardian
A photograph of an Afghan soldier at a funeral ceremony in Mashhad, eastern Iran

 A photograph of a soldier placed on the ground at a funeral ceremony in Mashhad, north-east Iran, held for an Afghan refugee killed in the Syrian conflict. Photograph: Mujtaba Jalali for the Guardian
Link

Iran is recruiting Afghan refugees to fight in Syria, promising a monthly salary and residence permits in exchange for what it claims to be a sacred endeavour to save Shia shrines in Damascus.
The Fatemioun military division of Afghan refugees living in Iran and Syria is now the second largest foreign military contingent fighting in support of Bashar al-Assad, the Syrian president, after the Lebanese militia Hezbollah.
Iranian state-affiliated agencies reported in May that at least 200 Fatemioun members had been killed in Syria since the beginning of the war. How many more have died since is not clear. 
Iran has always claimed it is participating in an advisory capacity in Syria, dispatching senior commanders to plan and oversee operations, but the Afghan involvement shows it is using other methods.
Crowds at a funeral ceremony held in Mashhad for an Iran-based Afghan killed in Syria
Pinterest
 Crowds at a funeral ceremony held in the Iranian city of Mashhad for an Iran-based Afghan killed in the Syrian conflict. Photograph: Mujtaba Jalali
Recruitment is taking place on a daily basis in Mashhad and Qom, two Iranian cities with the largest population of Afghan refugees. Mashhad, the second most populous city in Iran, is only three hours’ drive from the country’s border withAfghanistan.
Iran is also accepting Afghans below the age of 18 provided they have written permission from their parents, the Guardian has learned. At least one 16-year-old Iran-based Afghan refugee was killed in Syria earlier this autumn. The rising number of funerals in Iran is a tangible sign revealing a greater involvement in the Syrian conflict in the wake of the Russian airstrikes. 
Iranian terminology for those killed in Syria is “defenders of the holy shrine”. The Abolfazli mosque in eastern Mashhad’s Golshahr district – situated at the heart of an impoverished area accommodating most of the city’s Afghans – is the place where the refugees, usually young men, sign up on a daily basis to go and fight for Iran in Syria.
On an autumn morning this year, some 50 Afghans were queuing at the mosque, which is lacklustre and missing the dome and minaret that decorate some of the country’s most glittering, to put their name on the list. The requirements are simple: those interested have to prove they are Afghan, and singles or minors must have parental consent.
This is mere exploitation of vulnerable people,” said Mujtaba Jalali, a 24-year-old Iranian-born Afghan refugee from Mashhad who has recently fled to Europe. Jalali, a professional photographer, has visited at least 10 funerals in his city held for Afghans who have lost their lives in Syria. The Guardian is publishing his photographs for the first time, some of which reveal the identities of the Fatemioun members killed.
It is not clear how many Afghans have died fighting for Iran in Syria
Pinterest
 It is not clear how many Afghans have died fighting for Iran in Syria, although at least 200 Fatemioun members were killed in May. Photograph: Mujtaba Jalali
Although Jalali was born in Iran, he has not been able to hold an Iranian nationality, in common with all Afghan children born there. People like Jalali face immense difficulties in continuing their education, having bank accounts, receiving paperwork to leave the country or have access to work in Iran. 
This is the war Iran is fighting at someone else’s expense,” Jalali said. “It’s Afghan refugees in Iran who are paying the price of Tehran’s support for Assad and they are being lied to about the real motives. It’s not religious, it’s political. Instead of protecting its refugees, Iran is using them.”
According to Jalali, most Iran-based Afghans, who are also Shia, are not going to Syria to risk their lives on religious grounds but because of the financial and stability benefits that their involvement will bring to them and their families. Nearly 1 million Afghans are registered as refugees in Iran but the country is believed to host at least 2 million more who are living illegally.
The crucial role of the Fatemioun division was highlighted earlier this week when an audio clip emerged of Qassem Suleimani, the Iranian commander of the Quds force, the external arm of the Iranian Revolutionary Guards, recounting a personal memory in which he praises the Afghan involvement.
In the audio, Suleimani speaks of a recently killed Iranian soldier named Mostafa Sadrzadeh, who had disguised himself as an Afghan called Seyed Ebrahim in order to fight in the Syrian war. He was reported to have been killed in Syria last week. 
Mourners at a funeral ceremony in Mashhad
Pinterest
 Mourners at a funeral ceremony in Mashhad, which is one of two Iranian cities where recruitment of Afghans is taking place on a daily basis. Photograph: Mujtaba Jalali
“In Deir al-Adas [a village in southern Syria], I overheard someone who had a strong Tehrani accent over walkie-talkie,” Suleimani says, according to a transcript of the audio published on local agencies. “The next day they pointed him to me and said this is the guy. We didn’t let him in so he had gone to Mashhad and registered his name as an Afghan national in order to join the Fatemioun.”
Fatemioun was set up in Iran after the Syrian conflict started in 2011 with help from Afghan refugees who had previously cooperated with Iran, notably before the US invasion in 2001. Although it is not clear how many members it has, it was upgraded from a brigade to a military division, or lashkar, earlier this year, which is supposed to have between 10,000 to 12,000 members. Iranian agencies reported that its commander, Reza Khavari, was killed in Syria last month and it is not clear who has replaced him since.
An increasing number of senior Iranian Revolutionary Guards have also been killed in Syria in recent weeks, which shows how far Iran is prepared to go to keep its strategic influence in the country. In October, Hossein Hamedani, described as an elite and exceptional commander of the Iranian Guards, was killed in the vicinity of Aleppo.
Iran has deployed some of its most experienced commanders in Syria, according to Morad Veisi, a seasoned expert of the Iranian military prowess. The recent deaths show that Iranian commanders are operating in the middle of battlefields, although mostly in a commandeering capacity.
“The Afghan involvement has made a big difference for Iran and now they are providing more help to Iran than any other group except for Hezbollah,” Veisi told the Guardian. Afghans are deployed for combat purposes, although a few hold senior advisory roles. 
Mujtaba Jalali had state permission to photograph the funerals but has since fled Iran
Pinterest
 Mujtaba Jalali had state permission to photograph the funerals but has since fled Iran. Photograph: Mujtaba Jalali
Jalali was allowed to take photographs of the funerals in Mashhad because he was a member of the state-affiliated association of photographers. He was arrested during a photo shoot of one such funeral in Mashhad and his camera confiscated. He has since fled Iran and is seeking asylum in the Netherlands. 
“I was hearing every day many Afghan refugees are going to fight for Iran and Bashar al-Assad in Syria and that was a big question in my mind. Why were they going?” he recalled. “Every week, I could see around 10 to 15 young men being brought back for burial in Mashhad. The Iranian authorities misuse the word ‘martyr’ whenever and wherever it suits them. 
“Once, an Afghan refugee who has fought in Syria for Iran, who is a friend of mine, told me: ‘Tehran’s morgues are full of dead bodies killed in Syria.’”